العاهل الأردنى يؤكد أهمية عمل الدول العربية لإيجاد حلول ذاتية للمشاكل التي يعاني منها الإقليم

العاهل الأردنى يؤكد أهمية عمل الدول العربية لإيجاد حلول ذاتية للمشاكل التي يعاني منها الإقليمالعاهل الأردنى يؤكد أهمية عمل الدول العربية لإيجاد حلول ذاتية للمشاكل التي يعاني منها الإقليم

عرب وعالم19-5-2022 | 02:56

أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، أهمية إيجاد الدول العربية الحلول الذاتية للمشاكل التي يعاني منها الإقليم وتحمل عبئها الثقيل، بدلا من الذهاب إلى الولايات المتحدة لحل القضايا العالقة، لافتاً إلى أن اجتماعات عُقدت خلال الشهور الماضية لبحث كيفية رسم رؤية جديدة للمنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن ذلك جاء خلال مقابلة مع العاهل الأردنى أجراها الجنرال الأمريكى المتقاعد هربرت ماكماستر ضمن البرنامج العسكري التلفزيوني المتخصص (Battlegrounds)، الذي ينتجه معهد هوفر في جامعة ستانفورد الأمريكية خلال زيارة الملك عبدالله إلى الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي.

وأضاف العاهل الأردنى"لذلك سترى الأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر وبعض دول الخليج الأخرى تجتمع وتنسق مع بعضها، للتواصل ورسم رؤية لشعوبها قبل طلب أي مساعدة".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار الملك عبد الله إلى حديثه المستمر مع الرؤساء الأميركيين، وتأكيداته بأن تجاهل الشرق الأوسط "سيعود عليكم بمخاطر أكبر إذا لم تكونوا حريصين"، ولذلك يجب حل القضية الفلسطينية .. مشددًا على أنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية قائلاً "مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل، إذا لم تحل القضية الفلسطينية، فهذا من منظورنا كمن يخطو خطوتين للأمام وخطوتين للخلف".

وأوضح العاهل الأردنى في حديثه لبرنامج (Battlegrounds) الذي يجري سلسلة من المقابلات الإعلامية مع أبرز القادة للحوار حول آرائهم في قضايا تخص السياسة الخارجية الأميركية، إلى أن الأردن يعيش في منطقة صعبة، وأثبت الزمن أن الأردنيين والأميركيين يقفون جنباً إلى جنب في مواجهة الصراعات المختلفة.

وأكد الملك عبد الله في معرض إجابته على سؤال حول العنف والحروب في المنطقة، أن الجميع في الإقليم حالياً يسعون للنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب للمضي قدماً، مشيراً إلى التحديات التي يواجهها اليمن، والقلق بشأن الكارثة الإنسانية في لبنان.

كما أشار إلى أنه وبعد عامين من انتشار فيروس كورونا، عاد تنظيم "داعش" الإرهابي للظهور سواء أكان ذلك في سوريا أو العراق، أو في إفريقيا، معتبراً أن زيارته إلى الولايات المتحدة من أجل التنسيق مع الأصدقاء، ومناقشة ما يمكن القيام به من الناحية التكتيكية والاستراتيجية لما تبقى من عام 2022.

وأوضح أنه لطالما كان هناك عمل عربي مشترك، وتنسيق ضد تهديد داعش وأماكن تواجده بالمنطقة .. مشددًا على أهمية اتباع نهج شمولي للتعامل مع التحديات المختلفة المتزامنة، مشيراً إلى دور "مبادرة اجتماعات العقبة" وتوسع نطاقها لتشمل دول أميركا الجنوبية ودول أميركا اللاتينية.

وحول طريقة التعامل مع إيران، أشار العاهل الأردنى إلى جهود بعض الدول العربية في التواصل مع طهران قائلا: "نحن بالطبع نريد أن يكون الجميع جزءا من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط والتقدم للأمام، لكن لدينا تحديات أمنية".

وأشار إلى أن الوجود الروسي في جنوب سوريا، كان يشكل مصدرا للتهدئة، مبينا أن "هذا الفراغ سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا".

أضف تعليق

مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2