مسؤول أممي: مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات في لشبونة يطرح حلولا مبتكرة للإدارة المستدامة

مسؤول أممي: مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات في لشبونة يطرح حلولا مبتكرة للإدارة المستدامةمسؤول أممي: مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات في لشبونة يطرح حلولا مبتكرة للإدارة المستدامة

عرب وعالم29-5-2022 | 11:03

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالمحيطات "بيتر طومسون"، أن مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات الذي تستضيفه مدينة لشبونة البرتغالية، في الفترة بين 27 يونيو وأول يوليو، يعمل على توفير حلول لمشاكل المحيطات أكبر نظام بيئي على كوكب الأرض، وسيوفر فرصة مهمة لإصلاح الضرر الذي ظلت البشرية تُلحقه بالحياة البحرية وسبل العيش، حيث ينظم المناخ ويوفر سبل العيش بالنسبة للمليارات من الناس.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، سيشارك في المؤتمر مندوبو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية والجامعات، بالإضافة إلى رواد الأعمال الذين يبحثون عن طرق لتطوير "الاقتصاد الأزرق" على نحو مستدام.

أوضح المسؤول الأممي، أنه تم تخصيص هذا المؤتمر لتوفير مساحة للمجتمع الدولي للضغط من أجل اعتماد حلول مبتكرة قائمة على العلم للإدارة المستدامة للمحيطات، بما في ذلك مكافحة تحمض المياه، والتلوث، والصيد غير القانوني وفقدان الموائل والتنوع البيولوجي.

وقال "بيتر طومسون" سيحدد مؤتمر هذا العام أيضا مستوى الطموح لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيط من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)، وسيكون العقد موضوعا رئيسيا في المؤتمر، ما يضع رؤية لمحيط أكثر صحة واستدامة.

وحددت الأمم المتحدة، 10 أهداف متعلقة بالمحيطات يتعين تحقيقها خلال هذا العقد، كجزء من خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مخطط المنظمة لتحقيق مستقبل أكثر عدلا للناس والكوكب، وهي تشمل إجراءات لمنع وتقليل التلوث والتحمض، وحماية النظم البيئية، وتنظيم مصايد الأسماك، وزيادة المعرفة العلمية، ستركز الحوارات التفاعلية، في المؤتمر، على كيفية معالجة العديد من هذه القضايا.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الشباب سيأخذ موقع الصدارة في مؤتمر لشبونة، حيث سيعمل رواد الأعمال الشباب على ابتكار حلول قائمة على العلم للمشاكل الحرجة، وهو جزء مهم من الحوار، وستشهد الفترة من 24 ـ 26 يونيو المقبل، انعقاد منتدى الشباب والابتكار، وهو عبارة عن منصة تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب والمبتكرين على توسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم وأفكارهم، من خلال توفير التدريب المهني والربط بين المرشدين والمستثمرين والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يعيش نحو 680 مليون شخص في مناطق ساحلية منخفضة، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم إلى نحو مليار بحلول عام 2050، وتشير أحدث التحليلات الأممية إلى أنه سيتم توظيف 40 مليون شخص في الصناعات القائمة على المحيط بحلول نهاية هذا العقد.

وأكد المسؤول الأممي أنه على الرغم من أن المؤتمر ينعقد في البرتغال، إلا أن كينيا تشترك في استضافته، يعيش 65 في المئة من سكان المناطق الساحلية في كينيا في المناطق الريفية، ويعملون في مصايد الأسماك والزراعة والتعدين لكسب عيشهم.

ووفقا لأحدث تقرير عن تغير المناخ صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فقد ارتفع متوسط مستويات سطح البحر بمتوسط 4.5 ملم سنويا بين عامي 2013 و2021، بسبب ذوبان الصفائح الجليدية بمعدل متزايد، ويمتص المحيط نحو 23 في المئة من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن النشاط البشري، وعندما يحدث ذلك، تحدث تفاعلات كيميائية تزيد من حمضية مياه البحر، وهذا يعرض البيئات البحرية للخطر، وكلما زادت حمضية الماء، قلت قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2