سجلت كندا 77 حالة لجدري القرود، الذي تم اكتشافه في البلاد لأول مرة يوم 20 مايو الماضي في مقاطعة كيبيك، حيث تم رصد 71 من هذه الحالات في كيبيك وخمسة في أونتاريو وواحدة في مقاطعة ألبرتا.
وقال الدكتور هوارد نجو ، نائب الرئيس الإداري لوكالة الصحة العامة الفيدرالية الكندية، إن اكتشاف 77 حالة ل جدري القرود يعتبر أمرا مقلقا، مضيفا أن الحالات ستنتشر في العائلات وتطال النساء الحوامل أو الأطفال الصغار.
وأوضح نجو أيضا أن الانتشار "لا يقتصر على أي مجموعة أو مكان معين" وبالتالي يمكن أن يؤثر على "أي شخص، بغض النظر عن الهوية الجنسية".
و جدري القرود هو عدوى فيروسية نادرة وعادة ما تكون خفيفة ويتعافى منها معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، وفقا للسلطات الصحية الكندية.
ومنذ أن بدأت الذروة الحالية للحالات قبل شهر تقريبا، تم الإبلاغ عن 550 حالة إلى منظمة الصحة العالمية في 30 دولة، معظمها أوروبية، حيث المرض غير مستوطن ونادرا ما يتم اكتشافه، ويتميز هذا المرض المعدي بظهور الطفح الجلدي الذي يمكن أن يكون مؤلما.
وينتقل جدري القرود في منطقة وسط وغرب أفريقيا، وغالبا ما يكون ذلك بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، ويعتبر مرضا متوطنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتم اكتشافه بها لأول مرة عام 1970. ويمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر عبر الرذاذ المتنقل في الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة البياضات أو الأشياء الملوثة.