أعلن مسؤول إيراني، اليوم الخميس، أن بلاده ستبدأ بتسريع وتيرة إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب ”اليورانيوم“، ردًا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انتقدت فيه ”عدم تعاون طهران بشأن ملفها النووي الحساس“
وقال المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“، إن ” إيران تعمل على تسريع إنتاج وتركيب أجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي، بما في ذلك IR-6 و IR-4 و IR-2m“.
وأضافت الوكالة نقلا عن المسؤول الإيراني، أن ”هذا الأمر هو من جملة الإجراءات التي ستتخذ، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها“.
وجاءت هذه الخطوة الإيرانية على خلفية تبني مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء، قرارا ضد إيران بسبب ”عدم تعاونها مع الوكالة فيما يتعلق بأنشطتها النووية
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت، يوم الأربعاء، أنها أوقفت عمل اثنتين من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية.
وأضافت المنظمة الإيرانية ”يشمل هذا الإجراء كاميرا مثبتة أعلى أجهزة القياس المباشر لمستوى التدفق OLEM التابع للوكلة الدولية“، مؤكدة أن ” الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تثمن حسن نية إيران فحسب، بل اعتبرت ذلك واجبًا أيضًا“.
وتتواصل اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لدراسة مشروع قانون تقدمت به الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية يندد بالأنشطة النووية الإيرانية، وعدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطريقة شفافة.
ويدعو القرار الأمريكي الغربي إيران إلى الرد على آثار المواد المشعة في ثلاثة مواقع نووية غير معلنة، مطالبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة إيران لرفضها الإجابة عن الأسئلة التي ظلت دون أجوبة لفترة طويلة.