نظّمت مؤسسة «صناع الخير للتنمية» ومؤسسة «ساويرس للتنمية» قافلة طبية موسعة للكشف على عيون أهالي قرية العقال قبلي والقرى المجاورة بمركز البداري بأسيوط.
يأتي ذلك ضمن جهود تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ضمن مبادرة «بيت يحميني» التي تنفذها المؤسستين.
ووفق بيان لمؤسسة صناع الخير: «نستهدف إعادة الإعمار وتطوير وتنمية القرية، إذ نجحت القافلة في توقيع الكشف على 584 حالة من أهالي القرية والقرى المجاورة وتشخيص الاحتياج لـ145 عملية جراحة عيون مختلفة وصرف أدوية لـ342 مواطناً وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية لـ195 مواطنًا، وسوف يتمّ قريبًا تسليم النظارات الطبية وإجراء العمليات الجراحية وكل الخدمات التي تقدمها القافلة بالمجان تماماً.
من جهته، أكّد الدكتور محمد عبدالجليل، مدير إدارة المشروعات بـ صناع الخير أنَّ القافلة يتمّ تنظيمها بجانب الانتهاء من أعمال إعادة إعمار المنازل المتهالكة بالقرية، مبينًا أنَّ أعمال إعادة الأعمار تتضمن خلق بيئة معيشية كريمة للأهالي من خلال حصر المنازل المتهالكة وإعادة إعمار ما يحتاج منها لإعادة إعمار بهدمها بشكل كامل وإعادة بنائها وسقفها بالمسلح وتشطيبها ورفع كفاءة ما يحتاج من منازل لرفع كفاءة بـ«ترميم الجدران وعمل أسقف بالمسلح وعمل حمام ومطبخ وسيراميك أرضيات ودهانات وباب وشباك».
كما أوضحت ناهد يسري، مدير قطاع التمكين الاقتصادي والاجتماعي بمؤسسة «ساويرس للتنمية»، أنَّ مبادرة «بيت يحميني»، تمّ إطلاقها لتكون نموذجاً عملياً لدور مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الجهاز الإداري للدولة في الارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة داخل القرى الأكثر احتياجًا عبر تنفيذ برامج توعية للأهالي بعدد من القضايا الحياتية المهمة، بالتوازي مع أعمال إعادة الإعمار وتقديم الخدمات العلاجية.
وأشارت إلى أنَّ مبادرة «بيت يحميني» سبق أن قدمت خدماتها للارتقاء بمستوى معيشة أهالي قريتي «الجزائر» و«جورمشين» بالوادي الجديد، إذ جرى إعادة إعمار 55 منزلًا وتنظيم سلاسل قوافل علاجية وتوعية وتقديم مساعدات موسمية للأهالي، وكذلك تمّ الانتهاء من إعادة إعمار قرية «الأخضير» بسوهاج.