أكد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينج، أن تحقيق السلام هو أفضل حماية للمرأة،التي تتحمل وطأة الصراعات المسلحة.
وقال المبعوث الصيني، خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول المرأة والسلام والأمن، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، اليوم الخميس، "إن الاستجابة للأزمات وتقديم المساعدة الإنسانية لا يمثلان نهاية الجهود، مشيرا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي الالتزام بالاتجاه الأساسي للتسوية السياسية والعمل على القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وتكثيف الجهود لتعزيز السلام ".
وأضاف أن بلاده تشجع الاتحاد الأوروبي على لعب دوره الواجب وتهيئة الظروف لإجراء محادثات مباشرة مع الأطراف المعنية واستعادة السلام، مؤكدا دعم بلاده لتنسيق الإجراءات مع الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية واتخاذ إجراءات فعالة ضد الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي والاعتداء على النساء والأطفال اللاجئين " .
وتابع "أن المجتمع الدولي، بينما يشعر بالقلق إزاء تآكل حقوق المرأة ومصالحها والتراجع في المساواة بين الجنسين، وذلك من بين أمور أخرى، يجب أن يرى بوضوح أكبر أن دعم البلدان المعنية في استكشاف مسار التنمية الذي يناسب ظروفها الوطنية هو السبيل الوحيد بالنسبة لها للحفاظ على الاستقرار السياسي".
وأشار إلى أنه يجب على الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية إعطاء الأولوية للتنمية، وبذل جهود كبيرة لمعالجة فقر المرأة وتخلفها وغيرها من القضايا، ومساعدة المزيد من النساء على التخلص من الفقر والجوع،وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، وتهيئة الظروف المواتية لمشاركتهن الفعالة في عملية السلام.