السلطة الفلسطينية تطالب إسرائيل بتسليمها البندقية التي قتلت بها «أبو عاقلة»

السلطة الفلسطينية تطالب إسرائيل بتسليمها البندقية التي قتلت بها «أبو عاقلة»أبو عاقلة

عرب وعالم19-6-2022 | 20:23

طالبت السلطة الفلسطينية إسرائيل بتسليمها البندقية التى استخدمت فى قتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين لاغتيالها.

ويؤكد الفلسطينيون أن الرصاصة أطلقها جندى إسرائيلى، رافضين طلبا إسرائيلياً بإجراء تحقيق مشترك، ومشدّدين على أنّ كل "المؤشّرات والدلائل والشهود يؤكدون اغتيالها من جانب وحدات خاصة إسرائيلية".

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية خلال الحفل الذى أقيم فى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة "رفضنا تسليمهم الرصاصة، بل ونطالبهم بتسليم البندقية التى اغتالت شيرين أبو عاقلة".

وقتلت أبو عاقلة فى 11 مايو الماضى برصاصة اخترقت الخوذة الواقية التى كانت ترتديها كما كانت ترتدى سترة واقية مخصصة للصحفيين خلال تغطيتها لعملية إسرائيلية على تخوم مخيم جنين للاجئين.

وترفض السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق مشترك مع الجانب الإسرائيلى، غير أنها لم تمانع إجراء تحقيق دولى.

ونشرت قناة الجزيرة الأسبوع الماضى، صورة لرصاصة قالت إنها الرصاصة التى استخدمت فى قتل أبو عاقلة، مع توضيح أن هذا النوع من الرصاص قادر على اختراق الدروع ويستخدمه الجيش الاسرائيلى.

وكان النائب العام الفلسطينى قد أعلن أواخر الشهر الماضى وفى أعقاب إجراء تحقيق داخلى، مسئولية الجيش الاسرائيلى عن مقتل الصحفية، وقال إنها قتلت برصاص جندى إسرائيلى استخدم بندقية قنص.

من جهته، أشار مدير قناة الجزيرة فى الأراضى الفلسطينية وليد العمرى إلى أن السؤال اليوم "لم يعد عن هوية القاتل". وقال العمرى إن قناة الجزيرة قررت ملاحقة مرتكبى عملية القتل فى كافة الهيئات القانونية الدولية.

من جانبها أكدت عائلة الصحفية مواصلتها المطالبة بالتحقيق فى مقتل ابنتها ومعاقبة الفاعلين. وقال شقيقها أنطون أبو عاقلة خلال حفل التأبين "نحن لا نطالب سوى بالعدالة لشيرين".

ووقع مئات المشاركين فى التأبين الذى أقيم فى قصر رام الله الثقافى وتخلله معرضا للصور الخاصة بالصحافية على عريضة تطالب الهيئات الدولية بالإسراع فى التحقيق فى حادثة القتل.

وكان الجيش الإسرائيلى أعلن الشهر الماضى عدم وجود شبهة جنائية فورية، وذلك وفق تحقيق أولى أجراه.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الجمعة أنها أنهت تحقيقا داخليا فى تدخلها خلال تشييع أبو عاقلة فى 13 مايو، لكنها لم تكشف عن نتائجه.

وأثارت مشاهد مهاجمة الشرطة الإسرائيليّة لموكب تشييعها تنديدا واسعا فى العالم، إذ حاول عناصر الشرطة الإسرائيلية منع المشيعين من رفع الأعلام الفلسطينيّة أو إطلاق شعارات وطنية. وكاد نعش أبو عاقلة يسقط أرضا من

أيدى المشيّعين بعد تعرّضهم للضرب بالهراوات من جانب عناصر الشرطة الإسرائيليّة الذين اعتقلوا بعضهم.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2