كشف أحد المحلفين الذين أقروا بذنب آمبر هيرد في محاكمة التشهير ضد زوجها السابق جوني ديب، إنهم لم يقتنعوا بأدائها ولا بشهاداتها أمام المحكمة.
ووصف المحلف الذي رفض ذكر اسمه في تصريحات صحفية، تأثر آمبر هيرد وبكائها أمام المحكمة بأنها "دموع تماسيح"، فيما وجدتها الهيئة بأنها مذنبة في ثلاث تهم تتعلق بالتشهير.
ولم تصدق هيئة المحلفين دموع آمبر هيرد، ولم يحظ انهيارها بأي تأييد أو تصديق من قبل الحاضرين، وعلى العكس شككت هذه التصرفات في حقيقة أقاويلها وتصريحاتها أكثر.
ولكن على النقيض كانت تصريحات جوني ديب وطريقته أمام المحكمة تحظى بالتصديق أكثر من آمبر هيرد، لأنه على الرغم من مشكلاته الكلامية وعدم قدرته على التواصل اللفظي بشكل جيد إلا أنه حقيقي ولا يدعي هذه الأمور.
في الوقت نفسه لا يعتقد هذا المحلف الذي كان من بين 7 ضمتهم هيئة المحلفين، أن جوني ديب نجم هوليوود معصوم من الخطأ تماما، فكلاهما أساء لبعضهما، ولكن الأمر لم يرتق إلى مستوى ما كانت تدعيه آمبر هيرد.
وانتشرت صورا للممثلة آمبر هيرد وهي تتسوق في محلات رخيصة الثمن بعد سنوات من البذخ والإسراف في الماركات وشراء العقارات بعد إصدار الحكم ضدها بضرورة دفع أكثر من 10 مليون دولار لزوجها السابق جوني ديب بعد التشهير به.
وظهرت آمبر هيرد في فيديو وصور جديدة نشرها موقع TMZ وهي تتسوق، في ظل أزماتها المادية، في نيويورك الخميس الماضي برفقة شقيقتها ويتني هنريكيز التي أدلت بشهادتها في محاكمة التشهير.
كانت آمبر هيرد برفقة شقيقتها في إحدى فروع TJ Maxx وهي سلسلة متاجر أمريكية تبيع منتجاتها بأسعار أقل من غيرها من الأماكن المنافسة لكنها أكثر انتشارا وتحقيقا للمبيعات أيضا وفقا لوصفها على موقع جوجل.
ووفقا لموقع سلسلة المتاجر فإنه تم تأسيسه عام 1976، وهو أكبر بائع تجزئة للملابس والأزياء في أمريكا بأسعار مخفضة.
ووفقا لموقع TMZ فإن آمبر هيرد وشقيقتها ويتني كانتا تتفحصان أرفف الملابس، ويتناقشان حول احتياجاتهما، وصرخت نجمة سلسلة أكوا مان حينما لاحظت وجود كاميرات صحفية حول المكان.