قال الإعلامي أحمد موسى، إن العالم مع الأسف يتراجع عن الطاقة النظيفة ويتجه نحو الرجوع لاستخدام الفحم مرة أخرى، مما يمثل خطرا على البيئة والتغير المناخي.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الهند التي تعتبر ثاني أكبر بلد في العالم بعد الصين من حيث عدد السكان أعلنت مضاعفة استخدام الفحم من أجل تقليل الواردات في ظل الأزمة الاقتصادية.
وتابع أحمد موسى، أن الدول لا تفكر فيما سيجري في العالم من تبعات استخدام الفحم، لكن كل دولة تحاول النجاة بمفردها.
وأردف أحمد موسى، أن الدكتور على المصيلحي وزير التموين قال للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي حول استعدادات عيد الأضحى إن البطاطا ستكون من مكونات العيش خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن ذلك يأتي نتيجة مشكلة القمح، كما أن أي أردب يرسله المزارع للتموين سيعود عليه كعيش مدعوم من الدولة.
وبيّن أحمد موسى، أن توريد القمح واجب وطني في هذه الأيام، وعبارة عن خدمة يؤديها الفلاح إلى بلده، مردفا «لو عندك نصف فدان مش هقول لك ورد قمح، لكن لما يكون معاك 10 أفدنة يبقى حرام عليك لأن بلدك محتاجة القمح النهاردة».
واستكمل أحمد موسى، أن العالم يعاني من مجاعة، في حين أن مصر ليس لديها أزمة، لكنها تحاول توفير أكبر مخزون استراتيجي من هذه السلعة التي أصبحت أمن قومي، مناشدا الفلاحين بحمل الفأس والذهاب إلى الحقل لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح أحمد موسى أن الدولة لا تصدر القمح بل تسورده، والرغيف الواحد يكلف نحو 75 قرشا بينما يدفع المواطن 5 ساغ فقد، والدولة أنفقت حوالي 30 مليار جنيه هذا العام من أجل دعم رغيف العيش، لذلك فأي فلاح عليه أخذ حاجته من القمح ثم توريد الباقي للدولة.