هنأ هيثم مجدي عضو مجلس محامي شمال القاهرة الشعب المصرى والقوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية والرئيس عبد الفتاح السيسي بالعيد التاسع لثورة 30 يونيو المجيدة .
وأكد مجدي أننا نتذكر هذا اليوم الخالد فى تاريخ البلاد ونتذكر ملايين المصريين التى نزلت إلى شوارع وميادين المحروسة رافضين المخطط الشيطانى الهادف إلى تقسيم الوطن ورافضين حكم المتحالفين معه ونتذكر إنحياز الجيش المصرى والشرطة المصرية للشعب الغاضب وإنحيازهم لثورته المدنية التى أبهرت العالم بل واحتضانهم له فى موقف أكد أن الجيش هو جيش الشعب وأن الشرطة هى شرطة الشعب وأن الشعب هو صاحب الشرعية ومصدرها والتى تعلو على أى شرعية انتخابية حكمتها ظروف تلك الانتخابات
وأضاف عضو مجلس محامي شمال القاهرة فى بيانه أن مصر كانت فى مثل هذا اليوم منذ تشعة اعوام على موعد مع القدر ... كانت الايام حبلى بمواقف رافضة الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت وكانت الأحداث تتصارع وتعلن أن مصر آبية على الانصياع للمخطط الشيطانى الذى خطط بأحكام لإفشال الدولة المصرية الضاربة فى أعماق التاريخ وإحداث فوضى عارمة فى كل أرجاء الكنانة تقضى على مؤسسات الدولة العميقة ليسهل لهم السيطرة على الوطن ولم يتخيل أصحاب هذا المخطط الشيطانى أن الشعب المصري سيتمرد على هذا ويثور عليه بشكل يبهر العالم الذى وقف غير مصدق تلك الملايين الثلاثين التى نزلت فى كل ميادين مدن وقرى وعواصم محافظات المحروسة علاوة على النزول الجماهيرى الأضخم فى العاصمتين"القاهرة والإسكندرية" .
وقال مجدي أن الشعب المصرى انتظر وانتظرت معه عواصم العالم قرار الجيش المصرى الذى أعلنه بقوة وحسم قائده العام فى 3 يوليو 2013 بالإنحياز إلى ثورة الشعب السلمية ووقف المخطط الدموى لمن اراد إغراق الوطن فى بحار من الدماء وبدأت مصر "المؤسسات والشعب" مرحلة جديدة من عمر الوطن الطويل قادها الجيش المصرى العظيم الذى أوقف المخطط الشرير وآزاح حكم الجماعة المتحالفة معه
ولفت إلى أن الشعب المصري في حاجة ماسة لاستعادة روح ثورة 30 يونيو بما يكفل الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي في مصرنا الغالية والاستمرار فى طريق الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التى حققتها مصر فى عهد الرئيس السيسي، معربًا عن ثقته الكاملة في أن الدولة المصرية خلال السنوات القليلة القادمة ستكون واحدة من أهم الدول المتقدمة اقتصاديًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط باسرها وأفريقيا.
ووجه تحية قلبية لدور القوات المسلحة الباسلة درع وسيف الأمة في الانحياز الواضح لإرادة المصريين في هذه الثورة الخالدة التي أنقذت مصر والمنطقة بأسرها من حكم دولة المرشد.