رد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي على أسئلة الإعلامي أحمد موسى، خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش قمة جدة للأمن والتنمية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عرضه ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة "صدى البلد"، ما الذى حصلت عليه الدول العربية من الرئيس الأمريكي جو بايدن فى قمة جدة، ما الذى حصلت عليه السعودية فى اجتماع الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ؟ .
كما وجه موسى سؤالا لوزير الخارجية قال فيه، هل العلاقات بين السعودية وأمريكا عادت لسابق عهدها ؟، ما الذى سيعود على الشعوب العربية من قمة جدة، ماذا عن الـ13 مليون برميل نفط ؟ هل هو قرار جديد أم قديم، هل العلاقات بين السعودية وأمريكا عادت لسابق عهدها ؟.
ومن جانبه، قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن الـ13 مليون برميل نفط هي الطاقة الإنتاجية القصوى التي ستصل إليها المملكة، لافتا إلى أن ولي العهد كان يريد أن يكون هناك استثمار مستمر في توفير مصادر الطاقة الأحفورية للوصول إلى مصادر كافة من الطاقات المتجددة، مؤكدا أن زيادة إنتاجية النفط جاءت لتلبية احتياجات الدول التي تعتمد على مصادر الطاقة الأحفورية، موضحا أن زيادة إنتاجية النفط لتلبية احتياجات الدول التى لم تستطع بعد التحول إلى الطاقة المتجددة أو النظيفة.
وواصل فيصل بن فرحان، أنه إذا لم نستثمر فى الطاقة الأحفورية ستكون هناك أزمات اقتصادية فى المستقبل، مضيفا أن التغير المناخي سيؤثر على ملايين الأشخاص فى العقود القادمة، مؤكدا أن حدوث أزمات اقتصادية وتضخم يؤثر بشكل سلبي بصورة كبيرة على الدول النامية، ولذا لابد من وجود نهج متوازن بين زيادة قدرة إنتاج النفط والاستثمار بشكل كبير في رؤية 2030 بالطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وشدد على أن قمة جدة تبرز بشكل واضح نضوج منظومة العمل العربي المشترك، لافتا إلى أن الدول العربية أصبحت تتعامل مع ملفاتها بنفسها وتتبع أجنداتها الخاصة بها وتحاور الجميع من هذا المنطلق، موضحا أن قادة الدول العربية يدركون أنهم مسئولون عن توفير الازدهار لشعوبهم، ولذا كانت هناك مبادرات مهمة تبرز ذلك مثل الربط الكهربائي بين الخليج والعراق والأردن ومصر.
واختتم الأمير فيصل بن فرحان، أن الدولة العربية تدرك أن مستقبلها فى يدها.