حذر مسؤولون يابانيون في المجال الطبي من أنه إذا استمر عدد إصابات كورونا الخطيرة في الازدياد، فقد لا تتمكن الأسرة الشاغرة في المستشفيات من مواكبة ذلك.
وقال مدير مستشفى جامعة شوا بالعاصمة طوكيو هيرونوري ساجارا - حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - "إن نقل المرضى إلى الفنادق أو المرافق واستقرار حالتهم الصحية بسلاسة، يرجع إلى أن معظم المرضى كانوا يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة"، لافتا إلى أن الوضع سيتغير في المستقبل عندما يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة للبقاء في المستشفى لفترات أطول.
وأضاف أنه من أجل إدارة هذا الوضع يجب استغلال الأسرة بكفاءة.
يذكر أن الحكومة اليابانية لا تخطط حاليًا لفرض قيود وسط موجة كورونا السابعة، ولم يعرف بعد مدى قدرة النظام الطبي على تحمل تكلفة هذا القرار.
وكانت اليابان قد سجلت أكثر من 105 آلاف و500 إصابة جديدة بكورونا في جميع أنحاء البلاد اليوم، أي ما يقرب من الضعف عن الأسبوع السابق لتتجاوز عتبة الـ100 ألف لليوم الثالث على التوالي.. فيما كانت الإصابات اليومية في البلاد تتراجع بشكل مطرد منذ أن وصلت ذروتها عند حوالي 104 آلاف إصابة في 3 فبراير الماضي، ولكنها شهدت تزايدا منذ أواخر يونيو الماضي.
ويتركز الوضع الأكثر خطورة في مقاطعة أوكيناوا.. ودعت الجمعية الطبية في المقاطعة، خلال مؤتمر صحفي أمس الأول، الناس إلى عدم القيام بزيارات طارئة للمنشآت الصحية لمجرد "أعراض البرد الخفيف"، مؤكدة أن النظام الصحي "على وشك الانهيار".