أعلن الرئيس السريلانكي المؤقت رانيل ويكرمسينج اليوم /الإثنين/، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد اعتبارًا من اليوم بموجب المادة 40 من الدستور، وبموجب الصلاحيات المخولة له بموجب المادة 2 من مرسوم الأمن العام.
وذكرت صحيفة "دايلي ميرور" السريلانكية أنه وفقا للجريدة الرسمية التي نشرت القرار، إنه تم إعلان حالة الطوارئ العامة في سريلانكا لصالح الأمن العام وحماية النظام العام والحفاظ على الإمدادات والخدمات الضرورية لحياة المجتمع.
ومن جانبها، ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن تحرك ويكرمسنج لفرض حالة الطوارئ يأتي في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات المطالبة باستقالته في معظم أنحاء البلاد، حيث قام بعض المتظاهرين بحرق دميته.
وبموجب لوائح الطوارئ يمكن لويكرمسينج الإذن والسماح بالاحتجاز أوالاستيلاء على أي ممتلكات وتفتيش أي مكان كما أنه يمكنه أيضا تغيير أو تعليق أي قانون.
وكان رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابا أبيواردينا قد أعلن /السبت/ الماضي الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب رئيس سريلانكا، بينما أدى رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينج اليمين الدستورية كرئيس بالإنابة.
وكان آلاف من المحتجين اقتحموا بداية الأسبوع الماضي مقر رئاسة الجمهورية في فورت وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين.
وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا، يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة.