ينفق الناس المزيد من المال في التسوق إذا كانوا قد تناولوا المشروبات التي تحتوي على الكافيين مسبقا.
ووفق دراسة أمريكية ف الكافيين يساهم في فرز مادة الدوبامين في الدماغ، وبعد زيادة هذا الهرمون في أجسامنا، قد نشعر بسعادة غامرة وحيوية، مما يدفعنا إلى إنفاق المزيد على التسوق.
والتأثير الأقوى لتناول القهوة على التسوق، فكان، بحسب العلماء، على منتجات مثل الشموع المعطرة والعطور ومواد الديكور.
وقيمت الدراسة كيفية تأثير الكافيين على إنفاق المستهلك، وما إذا كان الزبائين عرضة لعمليات الشراء المندفعة بعد تناول القهوة أو الشاي أو الصودا في متاجر البيع بالتجزئة أو وكلاء السيارات.
وقال العلماء، إن فهم كيفية تأثير تناول القهوة على الإنفاق أمر مهم لأن الكافيين هو أحد أقوى المنشطات القانونية والمتاحة على نطاق واسع.
ووجدت الدراسة على أن تأثير القهوة أضعف على المنتجات "منخفضة المتعة"، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأدوات المطبخ وسلال التخزين.
ونبه بحث جديد من جامعة جنوب فلوريدا الى ضرر عجيب للقهوة ليس على صحتنا، بل على جيوبنا.
ويشتبه الباحثون في أن تناول الكافيين له هذا التأثير على سلوك المستهلك لأنه يعزز الاستثارة، التي تعتبر حالة من التنشيط واليقظة التي يمكن أن تتراوح من النعاس الشديد إلى الإثارة الشديدة.
ويقول الباحثون إن هذه الاستثارة يمكن أن تكون "حالة متعة إيجابية" تجعل المرء يشعر بالنشاط والحيوية والإثارة، أو "حالة تلذذ سلبية" كأن يشعر المرء بالتوتر والعصبية.
ووفقا للدراسة، فإن "الاستثارة النشطة" تعزز إدراك ميزات المنتج، بحسب ما أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية.
في المقابل، يقول الباحثون إن هذا يزيد من نوايا الشراء لمنتجات مثيرة مثل الزبدة والفشار المالح وحلوى الشوكولاتة والعطلات الفاخرة.
وفحص الباحثون آثار تناول الكافيين في نطاق يتراوح من حوالي 30 إلى 100 ملليجرام لأن معظم حصص المشروبات التي تحتوي على الكافيين تحتوي على محتوى كافيين في هذا النطاق.