حث مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، جاري نيفيل، الدولي الهولندي فرينكي دي يونج، على مقاضاة ناديه برشلونة الإسباني بتهمة "التنمر" مع استمرارهم في الاحتفاظ بـ 14 مليون جنيه إسترليني من الأجور المؤجلة والتي يقال إنها أحد العوامل الرئيسية التي تعيق انتقال يونج إلى مانشستر يونايتد، لأنه متردد في المغادرة حتى يتم دفع أجره بالكامل.
وأوضحت صحيفة دايلي إكسبريس الإنجليزية أن نادي برشلونة أثار الدهشة خلال فترة الانتقالات الصيفية نتيجة الإنفاق الباذخ على الرغم من مشاكلهم المالية الكبيرة كما يُعتقد أن ديون النادي تبلغ حوالي 1 مليار جنيه إسترليني ، لكنه لا يزال ينفق حوالي 90 مليون جنيه إسترليني لجلب جناح ليدز رافينها ونجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي كما يبدو الآن أن جول كوندي، الهدف الأعلى لتشيلسي، مستعد للانضمام إليهم لرفع إنفاق النادي إلى حوالي 150 مليون جنيه إسترليني.
وأضافت أنه في حين أن النادي أصبح مركزا للوجوه الجديدة، لم يتلق النجوم الموجودون حاليًا في كامب نو رواتب كانوا يؤجلونها للمساعدة خلال أزمة كورونا، كما يُعتقد أن قرارات اللاعبين وفرت على البلوجرانا حوالي 146 مليون جنيه إسترليني، ومن المفارقات أنها قريبة من نفس المبلغ الذي من المتوقع أن ينفقوه على الانتقالات هذا الصيف.
وتابعت أن أحد الرجال الذين تأثروا بشدة هو فرينكي دي يونج خاصة أن النادي مدين له بحوالي 17 مليون جنيه إسترليني ولن يغادر إسبانيا حتى يحصل على المال، ما يمثل مشكلة خاصة للمدرب إريك تن هاج وفريقه مانشستر يونايتد الذين كانوا يطاردون اللاعب علنًا طوال الصيف.
وكان مدرب يونايتد الجديد، عازم على إحضار دي يونج إلى أولد ترافورد منذ أن حل مكان رالف رانجنيك، وبحسب ما ورد تم الاتفاق على صفقة بقيمة 63 مليون جنيه إسترليني بين الأندية أيضًا.
ويكمن التعقيد، في الأجور غير المدفوعة حيث قام دي يونج بتخفيض راتبه أثناء جائحة كورونا ويريد الآن الحصول على حوالي 17 مليون جنيه إسترليني من الأجور المؤجلة قبل أن ينتقل في هذا الصيف.
وكان هناك أيضًا تذمر من أن دي يونج لا يريد ترك عمالقة الدوري الأسباني على الإطلاق، وإذا فعل ذلك أيضًا، فإنه يفضل الانتقال إلى تشيلسي على اليونايتد.