ذكرى وفاة رشدي أباظة.. محطات لامعة في حياة دنجوان السينما

تستعرض «بوابة دار المعارف»، لمحات من حياته.

نشأته

ولد «رشدي سعيد إباظة»، في 3 أغسطس عام 1926 بالشرقية، نشأ في أسرة متيسرة من أصول شركسية، وتربى في بيت جدة بالشرقية، وكان رشدي يتقن 5 لغات غير العربية وهما: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والأسبانية، والإيطالية.

مشواره الفني

دخل رشدي أباظة عالم الفن عام 1949، من خلال فيلم «المليونيرة الصغيرة»، بجانب النجمة الراحلة فاتن حمامة، ثم ظهر في عدة أدوار صغيرة في تلك الفترة ومنها: جعلوني مجرمًا، ورد قلبي، ودليلة، وموعد غرام، إلى أن حصل على دور بطولة من خلال فيلم «امرأة في الطريق» عام 1958، وحقق الفيلم آنذاك نجاح كبير وأصبح رشدي أباظة حديث الوسط.

قدم رشدي أباظة خلال مشواره الفني ما يقارب من 70 عملاً سينمائيًا، ومن أبرزهم: الطريق، حكايتي مع الزمان، جميلة بوحيرد، صغيرة على الحب، شروق وغروب، تمر حنة، في بيتنا رجل، صراع في الجبل، الحب الضائع، أولاد الشوارع، شيئ في صدري، سبع الليل، آه من حواء، ابنتي العزيزة، الزوجة 13، لا وقت للحب، حياة أو موت، وادي الملوك، عروس النيل، لمن تشوق الشمس، أين عقلي، اذكياء لكن أغبياء، عالم عيال عيال.

كما شارك في مسلسلين، وهما: المارد، والصفقحياته الأسرية

تزوج رشدي أباظة خمس مرات، وكانت أولى زيجاته من الفنانة تحية كاريوكا في 1952 واستمر زواجهما حتى 1955 ثم انفصالا.

وتزوج المرة الثانية من سيدة أمريكية عام 1954، وأثمر عن زواجهما ابنته الوحيدة «قسمت»، وانتهى الزواج بالانفصال عام 1959.

ثم تزوج من الفنانة سامية جمال عام 1962 وكانت تلك الزيجة هي الأطول في حياته، حيث استمر الزواج 17 عام إلى أن انفصالا عام 1977.

وكانت صباح هي الزوجة الرابعة، وبعد الانفصال تزوج من ابنة عمه نبيلة أباظة واستمر الزواج عامين ثم توفي رشدي أباظة.

رحيله

رحل رشدي أباظة عن عالمنا في 27 يوليو عام 1980، عن عمر ناهز 53 عامًا، متأثرًا بإصابته بمرض السرطان، رحل وترك خلفه رصيدًا ضخمًا من الأعمال الفنية الرائعة.