تحول شادي رضوان، لاعب فريق البنك الأهلي، إلى لغز محير بعد أن تبدلت مسيرته المبشرة، منذ أن كان لاعبا في قطاعات الناشئين بالنادي الاهلي، إلى موهبة منسية جديدة في الكرة المصرية.
ويواجه اللاعب الملقب بـ"الفيراري"، أزمة كبيرة في ظل ابتعاده التام عن المشاركة مع فريقه، رغم أنه كان حديث وسائل الإعلام المصرية والعالمية، قبل عدة سنوات في ظل مستوياته اللافتة.
لمع اسم شادي رضوان مبكرا، منذ أن كان لاعبا بقطاع الناشئين في النادي الأهلي، عندما اختاراته صحيفة "جارديان" البريطانية ضمن أفضل 60 موهبة حول العالم.
تواجد اسم شادي في القائمة مع أسماء مثل البرازيلي فينسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني وكورتيس جونس لاعب ليفربول الإنجليزي وإيريك جارسيا مدافع برشلونة الاسباني وغيرهم.
ومع اقترابه من حلم التصعيد للفريق الأول تعرض اللاعب للإصابة بكسر في عظمة الترقوة عام 2018 وهي الإصابة التي تعرض لها مرة أخرى بعد شهرين فقط، ليتأخر تصعيده، حتى جاءت الفرصة مع السويسري رينيه فايلر.
وشارك شادي رضوان لعدة دقائق مع الأهلي، عند تولي بيتسو موسيماني منصب المدير الفني للفريق، إلا أنها اختفى فيما بعد ولم يظهر موهبته.
وقبل انطلاق الموسم الماضي، قرر الأهلي إعارة شادي رضوان إلى البنك الأهلي، الصاعد حديثا وقتها للدوري المصري الممتاز، لاكتساب خبرات من المشاركة مع الفريق.
شارك شادي رضوان في 3 مباريات فقط بالموسم الماضي ضمن منافسات بطولة الدوري، لم يتجاوز خلالها عدد دقائق اللعب 49 دقيقة، بجانب مباراة واحدة في بطولة كأس مصر.
ولم يختلف الأمر كثيرا في الموسم الجاري، بعد أن شارك لمدة 10 دقائق فقط منذ بداية الموسم، مقسمة على مباراتين في الدوري، بجانب الظهور في مباراة أسوان بكأس مصر والتي لعب خلالها 29 دقيقة.
وابتعد شادي رضوان منذ مارس الماضي تماما عن المشاركة في أي مباراة مع البنك الأهلي، كما تم استبعاده من قائمة الفريق في العديد من المباريات وآخرها لقاء بيراميدز.