أطلقت وزارة البيئة الموريتانية ، عمليات البذر الجوي ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة لعام 2022.
وذكرت وزارة البيئة الموريتانية أن إطلاق العمليات، يهدف إلى بذر 323 كيلو جراما من بذور أشجار محلية من بينها شجر الطلح على مساحة 19 ألفا و600 كيلومتر مربع، ضمن محاربة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف والعجز المسجل في المداخيل الزراعية.
وأفادت الوزارة بأنه استنادا إلى التقديرات التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" فإن الغابات الموريتانية تحتل 0,3% من إجمالي مساحة البلاد وأن الفترة ما بين 1981 و2020 شهدت فيها وتيرة تقلص مساحات الغابات في عموم موريتانيا بمستوى 42 بالمائة، هذا بالإضافة إلى انجراف الغلاف النباتي وفقد دوره في ظرف عشر سنوات.
يشار إلى أن الانجراف هو عملية طبيعية لا إرادية بها تتآكل التربة، أي الطبقة السطحية اللازمة لنمو النبات، بفعل العوامل المناخية كالمياه والرياح، وهذا الانجراف يهدد الحياة النباتية والحيوانية، حيث يحرم التربة من المواد العضوية والنتروجين والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وغيرها من العناصر الغذائية، التي لا تعوضها الأسمدة والمركبات الصناعية الكيميائية.