قالت حكومة مالي، الأربعاء، إن 42 من جنودها قتلوا في هجوم بالقرب من بلدة تيسيت يوم الأحد، محدثة عدد القتلى السابق البالغ 17.
وأضافت الحكومة في بيان إنها تشتبه بأن فرع تنظيم داعش في غرب إفريقيا هو المسؤول عن الحادث.
وجاء هجوم الأحد بعدما أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلاً من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله الجهاديون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.
وعدد القتلى هو الأعلى في صفوف الجيش ال مالي منذ سلسلة هجمات نهاية 2019 ومطلع 2020 نفذها تنظيم داعش في منطقة المثلث الحدودي.