قال الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن إنشاء وحدة الاستثمار والتنمية كان خطوة لاحقة لوحدات سبقتها، حيث وجه الإمام الأكبر بإنشاء المركز العالمي للفتوى الإلكترونية في عام 2016 بهدف مواكبة التطور الحادث على كل المستويات، ومنها وحدة المعاملات المعنية بالرد على الفتاوى المتعلقة بالمعاملات المالية والاستثمارية.
وأضاف المشد خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: "المعاملات المالية والاستثمارية فيها جديد كل يوم وكان ضروري أن يكون هناك مواكبة دائمة لهذه المعاملات، وبالتالي ما كان يجب أن يقتصر دورنا على انتظار السائل لكي يسأل السؤال، لكن الدور كان في حاجة إلى خطوة استباقية، أي بدء دراسة المعاملات المستحدثة والاطلاع على التطور الهائل في سوق المال والأعمال.
وتابع: "نستهدف في الوحدة الخروج بدراسات تطمئن الجمهور الذي يهتم دائما قبل أن يقبل على أي عمل من الأعمال، وبخاصة المتعلقة بالحلال والحرام، وأن يعرف الدين فيها، فالاستثمار فيه جانب أخلاقي يجب مراعاته، ومن أهداف الوحدة التوعية بالجانب الأخلاقي للاستثمار، فالاستثمارلا يعني أن المال يطغى على كل شيء، فالمال والأعمال مرتبطان بالأخلاق، وهو ما يمكن استنتاجه من نصوص القرآن والسنة وذلك لتحقيق الرفاهية".