أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن خطة تهدف إلى تجنب سقوط قتلى مدنيين فى الضربات العسكرية.
وأوضحت الوزارة أنها تعتزم إنشاء مركز، العام المقبل، للمساعدة فى تجنب وقوع إصابات بين المدنيين فى العمليات العسكرية في جميع أنحاء العالم من خلال تحسين التعليم والتدريب وزيادة الفحص قبل بدء الضربات.
وقال مسئول دفاعى كبير إن تطوير مركز التميز الجديد للحماية المدنية والتحسينات الأخرى سيكلف "عشرات الملايين من الدولارات" سنويًا، وستشمل الخطة على نطاق أوسع إضافة حوالى 150 موظفًا.
وأضاف المسئول الذى اشترط عدم الكشف عن هويته بموجب قواعد الإدارة لتقديم تفاصيل الخطة "سيبدأ المركز عملياته مبدئيًا فى عام الميزانية 2023 الذى يبدأ فى الأول من أكتوبر، وسيكون جاهزا بالكامل ويعمل بحلول عام 2025".
تأتى الخطة التى أمر بها وزير الدفاع لويد أوستن ونشرت يوم الخميس فى أعقاب انتقادات واسعة النطاق بشأن غارة جوية أمريكية فى كابول فى أغسطس 2021 أسفرت عن مقتل 10 مدنيين، بينهم أطفال، خلال الأيام الفوضوية الأخيرة لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
تتطلب التغييرات التى وافقت عليها أوستن سياسات وإرشادات محدثة للعمليات العسكرية منصوص عليها في خطة عمل مكونة من 36 صفحة وتشمل أيضا الخطوات التى يجب اتخاذها من أجل تحليل التهديدات بشكل أفضل، وتقييم من هو على الأرض وتحديد مدى تأثر الهياكل المدنية الأخرى.