حساسية الحليب هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة في الجسم إلى الحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب وهي من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا لدى الأطفال.
وتقول الدكتورة نهال عبد الحميد صادق، أستاذ طب الأطفال استشارى اطفال جهاز هضمي وكبد أطفال بالمركز القومي للبحوث، إن حساسية حليب البقر في الأطفال تحدث بنسبة ١ :٢ ٠/٠ من الاطفال ولكن التشخيص السليم يجب أن يكون عن طريق الفحص الإكلينيكي للتاكد من التشخيص بدلا من حرمان الطفل من الألبان بلاداعي.
وأضافت د. نهال أن الطفل قد يكون يتغذى على لبن الأم فقط في الشهر الاول من الولادة وفي هذه الحالة يجب على الأم منع منتجات الألبان في طعامها والحصول على البديل من الألبان النباتية مثل لبن الصويا وجوز الهند واللوز بالإضافة إلى الكالسيوم وفيتامين د.
وأشارت د. نهال إلى أنه إذا كان الرضيع يحصل على رضاعة طبيعية إلى جانب الصناعي فيتم استبدال الصناعي بالألبان الخاصة بحساسية الألبان ولا تمنع الأم منتجات الألبان مع طعامها.
وأوضحت د.نهال أن معظم حالات حساسية لبن الأبقار تتحسن عند عمر عام ماعدا النوع الأول من الحساسية مثل lgemediahed والذى يحتاج إلى دقة شديدة واستخدام سلم الألبان milkladcler تحت إشراف الطبيب المعالج وفي حالة حدوث تورم في العين أو نهجان فى الصدر قد يحتاج الطفل الي حقنة نورادرينالين في العضل للحفاظ على حياة الطفل.
وأفادت د. نهال بأن من أهم طرق الوقاية من الحساسية للبن الأبقار في الرضع الالتزام بالرضاعة الطبيعية من آلام من ٤:٦ أشهر.
وأشارت د. نهال إلى أنه بالنسبة للصفراء حديثى الولادة فيجب أن تعرف الام أن الصفراء أول ٢٤ ساعة من الولادة ليست صفراء فسيولوجية وتلتزم مراجعة الطبيب لقياس نسبة الصفراء وتلقي العلاج اللازم وإذا استمرت الصفراء أكثر من أسبوعين في الطفل الكامل النمو أو ثلاثة أسابيع في الطفل المبتسر يجب تحليل الصفراء مباشرة ومراجعة طبيب كبد الأطفال.