ذكرت الاستخبارات الأوكرانية أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات أن روسيا ستستخدم أسلحتها النووية في المستقبل القريب.
وقال المتحدث باسم الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي - وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "إنه لا توجد مؤشرات على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستخدم مثل هذا السلاح غدًا، ولكن هناك تدريبات مستمرة- تدريبات محددة ومجدولة لنشر الأسلحة النووية ونقل الرؤوس الحربية وإعداد حاملات الأسلحة النووية".
وأضاف أنه "بصرف النظر عن حاملات هذه الأسلحة القياسية من طرازات "تي يو-22 وتي يو-95 وتي يو-160"، يمكن أيضًا تسليح صواريخ كاليبر برأس حربي نووي تكتيكي.. ولقد نشرت القوات الروسية ناقلات كاليبر في البحر الأسود".
وفي سياق ذي صلة، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستقدم مركبات ذاتية القيادة لأوكرانيا، وستدرب أفرادا أوكرانيين في بريطانيا على استخدامها لتطهير سواحلهم من الألغام.
وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية أنه سيتم إرسال ست مركبات للبحث عن الألغام إلى البلاد للمساعدة في الكشف عن الألغام الروسية في المياه قبالة سواحل أوكرانيا، موضحا أنه تم تصميم المركبة ذاتية القيادة خفيفة الوزن للاستخدام في البيئات الساحلية الضحلة، والتي تعمل بفعالية على أعماق تصل إلى 100 متر لاكتشاف وتحديد مواقع وتحديد الألغام باستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار حتى تتمكن البحرية الأوكرانية من تدميرها.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس "ستساعد هذه المعدات الأساسية وتدريب أوكرانيا عليها على جعل مياهها آمنة مما يساعد على تسهيل تدفق الحبوب إلى بقية العالم ودعم القوات المسلحة لأوكرانيا في سعيها للدفاع عن سواحلها وموانئها".
وفيما يتعلق بممر الحبوب الأوكرانية، غادرت ثلاث سفن تحمل منتجات زراعية أوكرانية، اليوم /السبت/، موانئ منطقة أوديسا.
وذكرت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية أن ثلاث سفن محملة بالحبوب غادرت الموانئ الأوكرانية، مشيرة إلى أن عملية شحن الحبوب في الموانئ الأوكرانية لا تزال تحت سيطرة مركز التنسيق المشترك.
وكانت قد غادرت أمس أربع سفن شحن محملة بالحبوب ميناء تشورنومورسك.. وفي المجموع، غادرت 45 سفينة موانئ منطقة أوديسا منذ رفع الحصار البحري.
ومن ناحية أخري، أفادت شركة الطاقة النووية الأوكرانية المملوكة للدولة (إنرجواتوم) بأن وحدة الطاقة الثانية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية تم توصيلها بشبكة الطاقة الأوكرانية.
وذكرت الشركة، في بيان أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، أنه تم توصيل وحدة الطاقة الثانية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تم إيقافها أمس، بشبكة الكهرباء، ويتم حاليا زيادة السعات ولا توجد تعليقات على تشغيل المعدات والأمن الأنظمة.
وقال فلاديمير روجوف أحد مسئولي المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة زابوريجيا، أمس، "إن المحطة لم تعد تخدم المناطق التي تسيطر عليها كييف بعد أن تم قطع آخر خط نقل في هجوم اليوم السابق، والوضع في المحطة تحت السيطرة حيث يتم نقل الكهرباء مباشرة إلى المناطق المحررة في منطقتي زابورويجيا وخيرسون".