بعد السطو على أوباميانج.. قائمة لضحايا عمليات السرقة في إسبانيا

بعد السطو على أوباميانج.. قائمة لضحايا عمليات السرقة في إسبانيابعد السطو على أوباميانج.. قائمة لضحايا عمليات السرقة في إسبانيا

رياضة29-8-2022 | 17:02

انضم بيير إيمريك أوباميانج مهاجم برشلونة إلى قائمة لاعبي كرة القدم الذين تتعرض منازلهم للسرقة.

وأصبح الجابوني أحدث ضحايا عمليات السطو على منازل اللاعبين، حيث تعرض مؤخرا زميله في الفريق أنسو فاتي للسرقة، وكذلك لاعب ريال مدريد كريم بنزيما، ولاعب فالنسيا صامويل كاستييخو، وجون جيديتي لاعب ديبورتيفو ألافيس.

لكن خلافا لكل تلك الوقائع، كان حظ أوباميانج عاثرا بعد أن اقتحم منزله عدد من اللصوص المسلحين والذين وصل بهم العنف إلى درجة التهديد والاعتداء على اللاعب وزوجته كي يرغموه على فتح الخزانة والتي سلبوا محتوياتها الثمينة.

وكانت هذه هي واقعة السرقة الثانية لأوباميانج هذا الصيف، فقد سبق وأن اقتحمت مجموعة من اللصوص منزله قبل أسابيع أيضا، وفقا لما أكدته مصادر مطلعة على الواقعة، رغم أن أحدا لم يكن متواجدا بالمنزل في تلك المرة، حسبما ذكرت صحيفة (البريوديكو) الإسبانية.

وأصبح النموذج الأخير في سرقة منازل اللاعبين شائعا حيث تترصد العصابات تحركاتهم وحين يكون اللاعب خارج منزله إما بداعي خوض لقاء أو مران أو حتى عطلة، يدلفون إلى منزله لحمل ما خف وزنه وغلا ثمنه.

وكان الفرنسي كريم بنزيما بملعب سانتياجو برنابيو يخوض لقاء إلتشي في 23 يناير الماضي حينما اقتحم لصوص منزله الكائن بحي سان سباستيان دي لوس رييس متجاوزين الأسوار الخارجية ودخلوا الحديقة عبر المسبح ثم هشموا أحد الأبواب الزجاجية كي يتمكنوا من الولوج إلى داخل المنزل وتنفيذ جريمتهم.


كذلك تقدم اللاعب الدولي السويدي جون جيديتي لاعب ألافيس بشكوى من سرقة بعض الحقائب من منزله في فيتوريا أثناء غيابه وأسرته عن المنزل.

وسيتذكر كاستييخو جناح فالنسيا إلى الأبد، لكن بصورة سلبية، المباراة الأولى له في الليجا هذا الموسم، فلدى عودته إلى المنزل عقب اللعب في ميستايا أمام جيرونا، وجد خزانة الملابس والأدراج خاوية تماما من كل ما كانت تحتوي عليه.

لكن منزل فاتي مهاجم برشلونة الواقع في منطقة سانت كوجات ديل فاييس لم يكن خاليا حيث انشغل بعض أفراد أسرته في الطابق السفلي بمتابعة ديربي كتالونيا في كامب نو، ولم يشأ اللصوص أن يفسدوا على الأسرة متابعة المباراة الساخنة وجردوا بهدوء الطابق العلوي مما كان يوجد به من نقود ومجوهرات وساعات يد باهظة.

وكشفت مصادر أمنية أن هذه المتعلقات هي ما يبحث عنه اللصوص والذين يحاولون تنفيذ عمليتهم بأسرع ما يمكن ولا يلقون بالا للأشياء كبيرة الحجم مثل شاشات التلفاز العملاقة ذات الإمكانات الحديثة.

وتوضح المصادر أن هذا النوع من العصابات تضم "محترفين". فهناك من يتخصص فقط في دراسة الهدف ومواعيد تحركاته وما إذا كان لديه أسرة أم لا ومتابعته عبر الشبكات الاجتماعية، وهناك آخرون يتمتعون بخبرة عتيدة في اختراق أنظمة الأمن والخزائن المؤمنة المصفحة.

وفور تواجدهم داخل منزل الضحية يكون هدف اللصوص هو الاستيلاء على كل ما "يسهل تصريفه" في السوق السوداء مثل الهواتف الذكية الأحدث في فئتها والمجوهرات وساعات اليد، وهو ما وجده اللصوص الستة الذين اقتحموا في يوليو الماضي منزل اللاعب البرازيلي السابق ورئيس بلد الوليد الحالي رونالدو نازاريو دي ليما حيث كان يقطن فيه الإيطالي ماركو فيراتي لاعب باريس سان جيرمان.

ولم يهنأ هؤلاء الستة، من أصول ألبانية ومتورطين في سرقة 15 منزلا فارها في أليكانتي ومالاجا ومورسيا، طويلا بما غنموه، فقد ألقت الشرطة الإسبانية القبض عليهم بعد يومين فقط من سرقة منزل رونالدو ونجحت في إعادة أغلب المسروقات والتي قدرت قيمتها بأكثر من ثلاثة مليون يورو.

أضف تعليق