بحث
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع نظيره
المالي عبد الله ديوب، آفاق ترسيخ وتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، وتعزيز التقارب الاستراتيجي الجزائري-
المالي حول القضايا المتعلقة بالأمن في المنطقة سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الدورة الثامنة عشرة من اللجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية-المالية، بعاصمة مالي "باماكو"، برئاسة مشتركة بين وزيري خارجية البلدين.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية -في بيان- أن أعمال هذه الدورة مكنت الطرفين من استعراض مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في جو "أخوي وبروح من التشاور والتنسيق"، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية، وتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المبرم في الجزائر عام ٢٠١٥، بالإضافة إلى قضايا الساعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وصل اليوم إلى مالي في زيارة رسمية تستمر على مدار ٣ أيام، وسيترأس اليوم /الجمعة/ بصفته رئيس لجنة الوساطة الدولية حول مالي، الاجتماع السادس رفيع المستوى للجنة مراقبة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، بحضور ممثلين عن الحكومة المالية، والحركات الموقعة على الاتفاق، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، وكبار المسؤولين من دول المنطقة، والشركاء الثنائيين، ومتعددي الأطراف لجمهورية مالي.