كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن كيفية التعامل مع حالات الطلاق داخل دار الإفتاء.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتم التعامل مع حالات الطلاق داخل دار الإفتاء بطريقة منظمة ومنضبطة تمر بثلاث مراحل.
وتابع أن أولى تلك المراحل الثلاث تبدأ بتعامل أمين الفتوى معها، فإذا لم يتيسر الحل لأمناء الفتوى بوجود شك في وقوعه تحال على لجنة مختصة مكونة من ثلاثة علماء؛ وإذا كانت هناك شبهة في وقوع الطلاق، تحال عليه شخصيا، وربما يستضيف أطراف واقعة الطلاق في مكتبه للتأكد من وقوع الطلاق أو لإيجاد حل، وهذا من باب المحافظة على الأسرة التي هي نواة المجتمع.
وشدد على أن المأذون إذا شك في حالة طلاق فلابد أن يحيل السائل إلى دار الإفتاء لحل الإشكال، متابعا: نحن من جانبنا إذا وقع الطلاق نقول للزوج: لا بد من الذهاب إلى المأذون وتوثيق الطلاق. ولذا، فنحن ننصح المأذونين بضرورة تبصير الناس بمسألة الطلاق وتحذيرهم منه، وبذل المزيد من الجهد للتحقيق في الطلاق، بل لقد قمنا بعمل دورات تأهيل وتدريب المأذونين للتحقق من وقوع الطلاق بعد تعاون من وزير العدل.