قالت دارالإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم بَعْدَ الأذان ممَّا درج عليه كثير من المؤذنين، والصَّوَابُ تَرْكُ الناس على ما درجوا ووجدوا قلوبهم عليهم.
وأوضحت، أن مَن اعتاد الجهر بذلك فلا بأس به؛ وكذلك من اعتاد على ترك الجهر به. وعلى كلٍّ، فكلماتُ الأذان معروفةٌ لا يُخشَى أنْ تَلتَبِسَ بغيرها، والعِبرةُ فى ذلك حيثُ يَجِدُ المسلمُ قَلْبَهُ، ولا يحدث خلافًا ولا فرقة بين الناس.
وأكدت الدار، أنه لا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل الخلافية مثار فتنة ونزاع وفرقة بين المسلمين، بل يسعنا فيها ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذى كانوا يتحلَّون به فى خلافاتهم الفقهية.