أشاد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير بالعلاقات المصرية - الإيفوارية، والتي تتمتع بخصوصية كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس كوت ديفوار الحسن وتارا.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، رئيس مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة المعني بالتصحر (COP15) ووزير الغابات والمياه السابق بكوت ديفوار آلان ريتشارد دنواهي؛ لبحث آفاق التعاون المشترك مع بلاده بصفتها المستضيف لمؤتمر التصحر الماضي، ومصر بصفتها المستضيف لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27).
وأشار القصير إلى مشاركته في مؤتمر الأطراف الذي عقد بأبيدجان في مارس الماضي لمناقشة موضوعات التصحر وسبل مواجهتها، قائلًا: "إن مصر خلال الفترة الماضية استقبلت العديد من الوفود والبعثات الإيفوارية رفيعة المستوى، وآخرها الوفد الفني الذي يزور القاهرة حاليا، للقيام بعمليات المعايشة الفنية لبعض الملفات الهامة ومنها الزراعة، وحضور حصاد محصول الأرز، والإطلاع على الأصناف النباتية المتحملة للجفاف والملوحة وذات الإنتاجية العالية".
وتابع أن هناك جهودا تبذل لخلق مناخ مناسب تتحقق فيه المصلحة والتكامل الإفريقي في عدد من الملفات الهامة من خلال التعاون المصري الإيفواري.
من جهته..أشاد آلان ريتشارد بالنهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا، حيث قام بعدة جولات ميدانية لبعض المشروعات والمحطات والبرامج البحثية.. مشيرا إلى أهمية التعاون بين مصر وكوت ديفوار لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والقارة الإفريقية.
وأضاف أنه بحث مع وزير الزراعة آفاق التعاون بين البلدين، وأيضا التكامل في الملفات الفنية مع (COP15) الذي عقد بأبيدجان.
وأكد الجانبان أهمية استفادة القارة الإفريقية من الزخم السياسي الذي تحظى به المؤتمرات الدولية في مختلف الأصعدة والمحاور، ومن أهمها التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة.