يعد قصور عنق الرحم من اسباب الاجهاض المتكرر الشائع حيث تكون عضلة عنق الرحم ضعيفة غير قادرة علي البقاء مغلقة مع نمو الجنين خلال فترة الحمل
فالاجهاض هو حدث يَنتج عنه فقدان الجنين أثناء الحمل، ويحدث عادةً في ثلاثة الأشهر الأولى من الحمل، ويتعرض له نسبة كبيرة من السيدات.. بسبب مشاكل صحية لدى الأم، وهناك الإجهاض المتكرر الذي يشكّل خطورة على صحة الأم نفسياً وجسدياً، من هنا كان بحثنا عن الأسباب والظواهر وطرق العلاج.. وفقاً للموقع الطبي .health line.
أسباب الإجهاض المتكررة
أسباب وراثية ومَرضية، وراء الإجهاض المتكرر
إذا كنت قد تعرضتِ لخسارتين أو أكثر للحمل، إليكِ أهم أسباب الإجهاض المتكرر المحتملة فيما يأتي.. وبدايةً يُعرف الإجهاض المتكرر بأنه فقدان حملين أو أكثر، ويكون الإجهاض المتكرر ما نسبته 15-20% من إجمالي حالات الحمل.
1: قد يكون بسبب مشاكل وراثية عند الزوجين.
2: اضطرابات في المناعة؛ مما يؤدي لموت الجنين و الإجهاض المتكرر.
3 : تشوهات الجنين، وأبرزها التشوّهات العصبية.
4: مشكلات الرحم، مثل: التشوهات والأورام الليفية، واضطرابات التبويض؛ مما يتسبب في إنتاج بويضات مشوّهة وغير ناضجة.
5: تجلط الدم يُسبب الإجهاض المتكرر.
6: التقدم في العمر، من الأسباب التي تؤدي للإجهاض المتكرر، وخصوصاً الحمل فوق سن الأربعين.
6: التعرّض لعدوى بكتيرية أو فيروسية، ومنها الالتهاب الجرثومي.
7: التواجد بأماكن التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية قد يسبب تشوهات الجنين و الإجهاض المتكرر.
8: التعرض للعلاج الإشعاعي والكيميائي.
9: تناول بعض الأدوية التي تؤثر على صحة الأم والجنين من دون استشارة الطبيب
. 10: بذل مجهود بدني بشكل كبير، قد يؤثر على الحمل ويسبب الإجهاض.
علامات تدل على الإجهاض
ألم شديد في البطن والظهر
1: ألم شديد في الظهر.
2: نزيف.
3: طرد الأنسجة مع تجلط في الدم.
4: ألم شديد في البطن.
5: تشنجات أسفل البطن.
6: الشعور بالتعب والإرهاق في الجسم.
7: غثيان وقيء واضطرابات في المعدة.
في هذه الحالة يجب زيارة الطبيب فوراً لإنقاذ الأم من المضاعفات التي قد تحدث لها.
أسباب أخرى للإجهاض المتكرر
جلطات تمنع المشيمة من العمل بالشكل المطلوب
اضطراب تخثّر الدم
اضطرابات في الجهاز المناعي مثل: متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية؛ حيث يصبح الدم في كلا الحالتين أكثر لزوجة؛ فتؤثر على قدرة الدم للوصول إلى المشيمة.
وقد تتشكل الجلطات التي تمنع المشيمة من العمل بالشكل المطلوب، بالتالي لن يتمكن الطفل من الحصول على العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين؛ مما يؤدي لحدوث الإجهاض.
مشاكل في الرحم
قد يكون شكل الرحم غير الطبيعي أحدَ أسباب الإجهاض المتكرر؛ فهو يمنع انغراس البويضة بالشكل الصحيح، ويتم تشخيص ذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية لفحص شكل الرحم.
مشاكل في عنق الرحم
مشاكل لكبر حجم الجنين بالشهر السادس أو السابع
تعَد النساء المصابات بداء السكر أو مشاكل في الغدة الكظرية أو الغدة الدرقية، أكثر عُرضة للإجهاض المتكرر؛ حيث تتسبب مستويات الهرمونات غير الطبيعية إلى حدوث خلل في بطانة الرحم، وبالتالي عدم قدرة البويضة المخصَّبة على الانغراس.
العدوى الفيروسية أو البكتيرية
يمكن لبعض أنواع الفيروسات أن تؤثّر على نمو الجنين، وتعَد الحصبة الألمانية من أسباب الإجهاض المتكرر المهمة، وكذلك فيروس الهربس البسيط، والفيروس المضخِّم للخلايا، وأيضاً الكلاميديا.
عوامل بيئية أخرى
ونتيجة للتعرض المستمر لبعض السموم الموجودة في البيئة، يمكن أن تؤدي لحدوث تلف في الجنين وإجهاضه؛ خاصة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
كما تشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك الكافيين بكثرة خلال الحمل، قد تؤدي إلى الإجهاض.
كما يزيد خطر الإجهاض المتكرر عندما تكون المرأة أكبر من 35 سنة، والرجل أكبر من 40 سنة.
إن الطبيب المختص هو المسؤول فقط عن تحديد سبب الإجهاض المتكرر، وهو المسؤول عن تحديد نوع الإجراء المذكور من أجل القيام بالتشخيص، ومن طرق الكشف:
استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية؛ لتحديد الاضطرابات في الرحم وعنق الرحم.
اختبارات للكشف عن الاضطرابات في المناعة الذاتية، ووجود الأجسام المضادة.
اختبار الهرمونات المتعلقة بالغدة الدرقية والنخامية والكظرية والسكري.
فحوصات تخثّر الدم، والنظر في وجود سجل وراثي لذلك.
إجراء فحوصات للحمض النووي والكروموسومات للجنين الناتج من الإجهاض؛ لتحديد وجود أي اعتلال وراثي.
إجراء اختبار الكروموسومات للآباء؛ لتحديد وجود استعداد وراثي لنقل أي اعتلال وراثي.
علاج الإجهاض المتكرر
العلاج يكون بالإخصاب بالمختبر أو الجراحة
الإخصاب بالمختبر أو الجراحة.. علاج للإجهاض المتكرر
هناك العديد من الإجراءات الممكنة للتغلب على أسباب الإجهاض المتكرر، مثل: الإخصاب في المختبر.
في هذا الإجراء يتم إعطاء المرأة حقنة لتفجير المبايض، تعمل على نموّ العديد من البويضات في المبيض.
ثم يتم سحبها خلال عملية جراحية بسيطة؛ حيث يتم حقن حيوان منوي واحد في كل بويضة، ثم يوضع في ظروف خاصة لنمو الجنين.
بعد ذلك يتم تحليل خلية واحدة من الجنين؛ للتأكد من سلامة التركيب الجيني والوراثي، ونقل الأجنّة السليمة إلى رحم المرأة.. والعلاج الأخير هو الجراحة