منذ ساعات قليلة ماضية ضجت مواقل التواصل الاجتماعى بخبر وفاة الفنان القدير هشام سليم ، حيث تلقى الوسط الفني المصري والعربي صدمة كبرى برحيل الفنان هشام سليم ظهر الخميس عن عمر يناهز الـ62 بعد صراع مع المرض ليرحل بجسده ويترك من خلفه إرثا فنيا كبيرا تجاوز الـ 100 عمل فني، كان آخرها المسلسلات التي شارك فيها وعرضت العام الماضي.
نسرد اليكم قصة هشام سليم منذ بدايته فى الفن وسبب رفض والده عمله بالفن..
كانت لرحلته كواليس متنوعة.
وجاءت بدايته وهو طفل في فيلم "إمبراطورية ميم" لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي اختارت هشام سليم كي يقدم دور أحد الأبناء.
لكن الأب صالح سليم الذي قدم عددا من الأفلام للسينما، كان يرفض مشاركة ابنه في التمثيل وهو في سن صغير. واستطاعت فاتن حمامة أن تقنع صالح سليم بالأمر، خاصة وأنها تعاونت معه من قبل في فيلم "الباب المفتوح" الذي عرض عام 1963.
أكد على أن والدته منذ صغره كانت دائما ما تطالبه بعمل ردود أفعال تمثيلية مختلفة بالوجه، وكانت تسانده في الأمر.
فيلم "إمبراطورية ميم" تسبب في حصول الطفل على عروض أخرى، لكن والده اشترط أن يتم التصوير في الإجازة خلال الصيف.
وبعدها بعامين، حدث الاتفاق على تأجيل مسألة التمثيل لحين نهاية الدراسة، فظل الأمر هكذا حتى عام 1984.
وقتها ظل هشام سليم لعام ونصف دون أي عمل، حتى عرض عليه المخرج يحيى العلمي المشاركة في فيلم "تزوير في أوراق رسمية" بصحبة محمود عبد العزيز، وعودته من جديد إلى المجال الذي دخله وهو طفل.
تلقى هشام اتصالا من والده يسأله عن أحواله، فأخبره بمشاركته في تصوير الفيلم، فما كان من والده إلا الإجابة عليه قائلا "خد كلم أمك"، لينهي أي مناقشة وليكشف عن خوف والده عليه من مجال التمثيل لأنه يشبه مجال كرة القدم، ومن الوارد أن يجلس الفنان في منزله في أي لحظة.
بعض النجوم توسطوا لدى صالح سليم أبرزهم صلاح السعدني، وأخبروه أن هشام ممثل لديه مستقبل كبير، وهنا بدأ يتلاشى خوف صالح سليم من الأمر.