دعت الرئيسة التنفيذية ل
منظمة العمل من أجل التدخين والصحة (ASH) ، ديبورا أرنوت ، إلى مزيد من التمويل لإنفاذ القوانين ضد
مبيعات القاصرين واتخاذ إجراءات بشأن التعبئة والتغليف ووضع العلامات الصديقة للأطفال ، وكذلك الترويج على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن ظهر تقرير عن تضاعف تقريبا عدد الأطفال الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية .
وحذر الخبراء من أن أجهزة "الفيب"جذابة للأطفال لأنها غالبا ما تكون ذات ألوان زاهية ورخيصة وتحتوي على نكهات الفواكه.
وفي حين أنه من غير القانوني بيع "الفيب" لمن هم دون سن 18 عاما، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تنشر منشورات من المراهقين تظهر الفيب الجديدة وتناقش النكهات، والتي تشمل عصير الليمون الوردي والموز بالفراولة والمانجو.
وكثيرا ما تم ذكر تيك توك كمصدر للترويج عبر الإنترنت (أشار إليه 45 في المائة من الأطفال)، يليه إنستغرام (31 في المائة) وسناب شات (22 في المائة).
وقال المدخنون ممن دون السن القانونية إنهم كانوا على الأرجح يحصلون على "الفيب"من المتاجر (47 في المائة)، في حين أن 10 في المائة اشتروها عبر الإنترنت و43 في المائة حصلوا عليها من شخص آخر.
وحذر تقرير نشر في "ديلي ميل" من أن عدد الأطفال الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام قد تضاعف تقريبا في غضون عامين حيث ألقى الخبراء باللوم في هذا الارتفاع على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، بعد تحقيق مقاطع الفيديو التي تظهر حيل دخان "الفيب" عشرات الملايين من المشاهدات.
وقال نحو 52 في المائة من الشباب الذين استخدموا السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة إنها منتجهم المفضل - وهو ارتفاع كبير عن نسبة 7 في المائة الذين قالوا الشيء ذاته في عام 2020.