أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي الشابين محمود الصوص، وأحمد محمد حسين ضراغمة، خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها، والذي أدى أيضا إلى وقوع عدد آخر من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
واعتبرت الوزارة - في بيان اليوم - أن ما جرى جزء من التصعيد الدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة؛ وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي، مشددة على أن تصعيد قوات الاحتلال من جرائمها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم، في طول الضفة الغربية وعرضها، محاولة إسرائيلية لتفجير ساحة الصراع وجر المنطقة برمتها إلى دوامة من العنف لا تنتهي.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد والعدوان ضد مصالح الشعب الفلسطيني وفرص تحقيق السلام.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين؛ باتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف هذا التصعيد الممنهج والمتعمد.