سمى مؤتمر "الحوار الوطني الشامل والسيادي" في تشاد، اليوم السبت، محمد إدريس ديبي اتنو رسميا، رئيسا لمرحلة "انتقالية" تستمر عامين؛ تمهيدا لإجراء انتخابات، بعد 18 شهرا من تسلمه الحكم على رأس مجلس عسكري.
وبحسب ما ذكرته قناة (فرانس 24)، فقد صادق المؤتمر أيضا، على إمكان ترشح ديبي للانتخابات الرئاسية مع انتهاء المرحلة الانتقالية.
وعبّر رئيس الدولة عن اعتزازه أمام المجتمعين في المؤتمر الذين سمحوا بالخروج من سيناريو الرعب، واعدًا بمرحلة انتقالية جديدة مخصصة للالتزام بالمهلة المحددة من أجل العودة إلى النظام الدستوري.
وكان المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله قد أعلن - يوم الأحد الماضي - تمديد المرحلة الانتقالية قبل إجراء الانتخابات سنتين على الأكثر؛ ما يسمح بإبقاء رئيس المجلس العسكري الحاكم محمد إدريس ديبي، على رأس الدولة ويتيح له الترشح للرئاسة بعد ذلك.
وقال المتحدث باسم الحكومة "ستكون هناك مناقشات الاثنين وننتظر نهاية الحوار الوطني الشامل لإعلان موقف الحكومة، لكن ليس الآن لتجنب إثارة جدل من أجل لا شيء".
وبدأ "الحوار الوطني الشامل والسيادي" في 20 أغسطس بعد 16 شهرا على إعلان الجيش الجنرال محمد إدريس ديبي البالغ من العمر 37 عامًا رئيسًا عقب وفاة والده إدريس ديبي الذي قتل في طريقه إلى الجبهة للتصدي للمتمردين في 21 أبريل 2021.