أوصى مؤتمر "الاختبارات الجينية والتنبؤ بالمستقبل الرياضي" والذى يقام بكلية التربية الرياضية بنين ب جامعة الإسكندرية تحت رعاية كلا من الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد بلال، عميد الكلية، بضرورة توجيه العاملين فى المجال الرياضى والرياضيين إلى أهمية التعرف على علاقة المنشطات والجينات لدى الرياضى حتى يتسنى اتخاذ الإجراء المناسب للحد من تعاطى المنشطات.
كما أوصى بوضع الضوابط التى تسمح بالتنبؤ بمدى امكان حدوث الإصابة من واقع الأبحاث الجينية على الرياضيين، ودعم الأبحاث العلمية فى مجال التغذية والإستفادة القصوى من أبعادها وتأثيرها على الرياضيين فى المراحل السنية المختلفة، وأهمية توظيف الجينات فى المجال الرياضى خلال إنتقاء الناشئين والتدريب وإستعادة الشفاء والتأهيل وإعداد خطة بحثية مستقبلية لإستخدام التحليل الجينى كمدرب رياضى من خلال التعاون بين التخصصات العلمية المرتبطة.
وطالب المؤتمر بأهمية التعاون العلمى والدعم المتبادل بين المؤسسات العلميه بشكل عام وبين الكليات والمعاهد المتخصصه داخل جامعة الإسكندرية وذلك بما يعود بالنفع والفائدة على الرياضيين وغير الرياضيين والتنبؤ بالأفضل صحيًا للمجتمع.