أكد الرئيس التونسى قيس سعيد، أن الهجرة غير الشرعية ما كان لها أن تكون أو تتحول إلى ظاهرة إلا نتيجة حيتان البر الذين لا شغل لهم إلا التنكيل بالشعب والقضاء على كل أمل فى حياة كريمة فى وطنهم.
جاء ذلك، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية خلال اجتماع سعيد أمس الاثنين، مع رئيسة الحكومة نجلاء رمضان، بقصر قرطاج.
وذكر البيان أنه تم خلال الاجتماع التطرق مطولا إلى قضايا الهجرة، والفواجع المتتالية المتصلة بغرق العديد من المهاجرين أثناء هجرتهم إلى الضفة الشمالية من البحر المتوسط، مضيفا أنه "تم تناول هذه الظاهرة من كل جوانبها، علما بأن عمليات البحث عن المفقودين كانت موضوع متابعة يومية من قبل كل الجهات، سواء على المستوى الوطنى أو على الصعيد المحلى".
وأكد الرئيس قيس سعيد أن كل تقصير سيتحمل كل تبعاته من لم يقم بواجبه على الوجه المطلوب، موضحا أن وضع حد لهذه المآسى لا يمكن أن يتم إلا فى ظل مقاربة شاملة وطنية ودولية فى نفس الوقت.
وأثنى رئيس الجمهورية التونسية على مساندة أهالى جرجيس، وعديد من المدن الأخرى لمجهودات السلطات المعنية فى البحث عن المفقودين، وترحم على أرواح الموتى داعيا الله سبحانه أن يلحقهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال الاجتماع أيضا، التطرق إلى عديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل الحكومى والعديد من المرافق العامة.