تشهد الكرة الأرضية، الثلاثاء المقبل يوم 25 أكتوبر الجاري، تزامنا مع نهاية ربيع الأول وعند اقتران شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ كسوفًا جزئيًا للشمس.
ويستعد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لرصد ظاهرة كسوف الشمس المرتقبة الثلاثاء المقبل، التي تشهدها مصر، ويفتح المعهد (مرصد حلوان) أبوابه للجمهور والمهتمين وهواة رصـد هذه الظواهر الفلكية، حيث سيكون هناك فريق بحثي مزود بأجهزة رصد متطورة لمتابعة الحدث، وسيكون هناك أجهزة مخصصة للجمهور مزودة بمرشحات ضوئية خاصة.
وفي هذا السياق ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه:"كيف تؤدى صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر؟" وجاء رد الدار على هذآ السؤال كالتالي:
صلاة الكسوف و الخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
و صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها: أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.