شهدت السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، فعاليات افتتاح منتدي المناخ الأفريقي، تحت رعاية وحضور الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، بعنوان "الدور الحيوي للجامعات الافريقية في قمة المناخ السابع والعشرون - التكيف والمرونة مع التغيرات المناخية ”.
يأتي ذلك في إطار حرص الجامعة البريطانية على دعم قمة المناخ COP27، والمساهمة الفعالة في الإعداد لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ، وطرح الفرص والتحديات التي تضطلع بها الجامعات والهيئات البحثية الأفريقية نحو التكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية بالابتكار والبحوث والتطوير.
جاء ذلك بتنظيم من مركز دراسات مصر و أفريقيا بالجامعة البريطانية، برئاسة السفير علي الحفني، وبالتعاون مع الأستاذ الدكتور زياد خليفة، الخبير البيئي بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية في مصر، وبحضور السفير البريطاني لدى مصر جاريث بايلي، والأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية، والأستاذ الدكتور بكري سعيد عثمان، رئيس اتحاد الجامعات الأفريقية والأستاذ الدكتور مالكوم بريس رئيس جامعة مانشستر متروبوليتان والأستاذ الدكتور هشام العسكري، نائب رئيس هيئة الفضاء المصرية، والسيدة اليزابيث وايت، رئيسة المجلس الثقافي البريطاني في مصر.
وناقشت فعاليات المنتدى الدور الفعال للجامعات الأفريقية والحاجة الماسة للابتكار والإبداع في مواجهة التغيرات المناخية وحتمية إيجاد الحلول للتكيف معها، ودور الجامعات نحو تغير المناخ والتنمية المستدامة، ودور الاستثمار في تمويل مشروعات البيئة والمناخ وعمليات رصد الأرض في خدمة تنمية أفريقيا، ودور السياسة في بناء قدرة أفريقيا على الصمود أمام تأثيرات تغير المناخ، وآثار تغير المناخ في قطاع المياه وفرص التكيف.
وفي ختام فعاليات المنتدي، أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، 7 توصيات هامة، وهى، ضرورة استدامة هذا المنتدى وانعقاده سنويا، واستثمار المنتدى لعرض أحدث الابتكارات والبحوث والتطبيقات، وتعظيم التكامل بين الجامعات وهيئات البحوث الافريقية، وضرورة التكامل والتنسيق بين الهيئات المانحة والجامعات الإفريقية للتوعية، وبناء القدرات نحو ابتكار وسائل وأدوات التكيف والمرونة مع التغيرات المناخية، والعمل على دعم المشروعات الخضراء التطبيقية بالجامعات الافريقية لتقليل والتكيف مع تغيرات المناخ، وضرورة دعم المشروعات الناشئة بأفريقيا وتعظيم دور التواصل والتنسيق مع الهيئات الدولية من خلال هذا المنتدى، وتوحيد الجهود والأنشطة والتنسيق المباشر بين الجامعات الإفريقية.
كما شارك في فعاليات المنتدي، نخبة من الخبراء المتميزين محليا ودوليا من جامعة الدول العربية ووزارة البيئة ووزارة الموارد المائية والري، والمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة وهيئة الطاقة الذرية والمركز القومي لبحوث المياه ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري) والمجلس العربي للمياه والمجلس القومي لحقوق الإنسان وكذلك ممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وجامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة، وجامعة برلين الحرة بألمانيا، وجامعة جلاسجو بإنجلترا، وجامعة ستيلينبوش بجنوب أفريقيا وجامعة جراند بسام بالكوتيفوار وجامعة مولاي سوليمان بالمغرب، وجامعات القاهرة وعين شمس وقناة السويس بمصر وبالمشاركة التطبيقية من مؤسسة موت ماكدونالد الدولية والبنك الافريقي للتنمية.