تراجع إنتاج المصانع اليابانية في سبتمبر لأول مرة منذ أربعة أشهر بعد إصابة شركات التصنيع بضربة جراء ارتفاع تكاليف المواد الخام والتباطؤ الاقتصادي العالمي.
ولكن في إشارة أكثر إشراقا ل ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ارتفعت مبيعات التجزئة للشهر السابع على التوالي مما عزز الآمال في زيادة دائمة في الاستهلاك بعد تخفيف القيود المفروضة على الحدود المتعلقة بكوفيد-19 أمام السياح الأجانب في وقت سابق من هذا الشهر.
وأظهرت بيانات حكومية اليوم الاثنين أن إنتاج المصانع انخفض بنسبة معدلة موسميا بلغت 1.6 في المئة في سبتمبر عن الشهر السابق فيما يعد أكبر من متوسط توقع الاقتصاديين بحدوث تراجع بنسبة واحد في المئة.
ومثل ذلك أول انخفاض شهري منذ أربعة أشهر في الإنتاج الصناعي وتبع ارتفاعا بنسبة 2.7 في المئة في أغسطس.
وأدى أكبر انخفاض في إنتاج قطاع السيارات منذ ثمانية أشهر والذي بلغ 12.4 في المئة إلى انخفاض المؤشر العام. وتراجع أيضا الإنتاج في قطاعي الكيماويات وآلات الإنتاج في سبتمبر .
في الوقت نفسه ارتفعت مبيعات التجزئة 4.5 في المئة على أساس سنوي في سبتمبر لتواصل تعافيها منذ مارس عندما أنهت الحكومة القيود المحلية المتعلقة بفيروس كورونا. وكان المحللون يتوقعون نموا بنسبة 4.1 في المئة.
وزادت مبيعات التجزئة 1.1 في المئة في سبتمبر على أساس شهري معدل موسميا.
ومن المتوقع حدوث انتعاش آخر في الأشهر المقبلة بعد أن خففت اليابان القيود المفروضة على الحدود أمام السائحين الأجانب في 11 أكتوبر.