قال الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي ، إن قمة المناخ «كوب 27» التي تشهدها شرم الشيخ الآن، جلعت لمصر ثقل إضافي إقيليما ودوليا، مؤكدًا أنه يجب على المصريين أن يفخروا بخروج المؤتمر بهذا الشكل الرائع دون وجود أي أخطاء حتى الآن.
وأضاف سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر أصبحت من الدول الهامة على الساحة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن هناك إعادة وهيكلة للأمم المتحدة وأنظمتها المختلفة في عام 2023، ومن المتوقع أن يكون من مجلس ان يعيد هيلكة داخلية بإضافة 4 دول من مختلف القارات، مشيرًا إلى أن مصر من المتوقع أن تكون ممثل عن القارة الأفريقية في مجلس الأمن في 2023.
وتابع: أن وسائل الإعلام المختلفة من دول العالم المؤيدة لمصر أو المعارضة لها كانت وما زالت تنقل كافة الأحداث والفعاليات التي يشهدها «كوب 27»، لافتًا إلى أن هذا الأمر بمثابة ترويج للسياحة والاستثمار في مصر.
وأكد المفكر الاستراتيجي، أن أي دولة تقوم بتنظيم حدث دولي أو إقليمي تحصل على مبالغ من أجل التجهيز لمثل هذه الفعاليات، موضحًا أن مصر حصلت على مليار و200 مليون دولار من الأمم المتحدة نظير تنظير قمة المناخ بشرم الشيخ.
وأوضح سمير فرج، إن وزارة التعاون الدولي قدمت مشروع «نوفي» من ضمن المشروعات المرتبة بقضايا المناخ وتم تقديمها للأمم المتحدة، وحصل المشروع على المركز الأول في الشرق الأوسط أوروبا، مؤكدا أن مصر ستحصل على 10 مليار و300 مليون دولار من هذا المشروع.
وكشف الخبير الاستراتيجي، أن مصر سوف تحصل على مبالغ الفوز بمشروع«نوفي» من خلال الاتفاق مع الدول المعنية.
وأكد، أنه لم يحدث في تاريخ أمريكا أن يذهب رئيس الكونجرس والرئيس الأمريكي لنفس البلد في وقت واحد، موضحًا أن زياراتهما لمصر تعد مكسب كبير للدولة المصرية، وثقل لمكانة مصر.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب توليه الرئاسة لم يكن هناك تواصل مع الرئيس السيسي، ولكن بداية التواصل بدأت عقب تدخل مصر في حرب «غزة الرابعة» وتهدئة الأوضاع بين الكيان الصيهوني وفلسطين، وبعدها تلقى الرئيس السيسي مكالمة هاتفية من أجل تهنئته على تهدئة الأوضاع.
وأردف، اللواء سمير فرج، أن الولايات المتحدة تدرك قيمة مصر في المنطقة ولا يمكن أن تتخلى عنها مستقبلا.
وأردف، أن جو بايدن أهدى مصر 500 مليون دولار للتحول للطاقة النظافة مقابل 150 لدول أفريقيا كاملة، موضحًا أن الـ500 مليون دولار دعم لمصر من أجل تصدير الكهرباء نظرًا لوجود فائض حاليا لدى مصر من إنتاج الكهرباء، وهذا يعد دعم للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن مصر لديها استراتيجية لحقوق الإنسان وإنشاء لجنة الحوار الوطني، لافتًا أن الرئيس الأمريكي أقر أن مصر تسير على الطريق الصحيح في ملف حقوق الإنسان.
واستطرد المفكر الاستراتيجي، أن الرئيس المصري أكد للرئيس الأمريكي تمكسها بحقوقها في ملف المياه،
واختتم أن لغة الجسد الخاصة برئيس مجلس النواب الأمريكي تعبر عن حبها لمصر، وذلك من خلال ما تم رؤيته من الفعاليات.