بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 اليوم مع ستيفن جيلبولت ، وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، بمقر الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء ب مؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ دعم الجهود المشتركة وتوحيد الرؤى لتسريع وتيرة العمل البيئى عالميا بقضايا المناخ خلال الرئاسة المصرية للدورة السابعة والعشرون ل مؤتمر المناخ cop27 واستضافة كندا لمؤتمر التنوع البيولوجي COP15 نهاية العام بمونتريال بما يحقق طموحات شعوب العالم في الانتقال من مرحلة التعهدات للتنفيذ.
وقامت الدكتورة ياسمين فؤاد بجولة مع نظيرها الكندي في الجناح المصري، وقدمت شرحا عن كيف ربط الجناح المصري بين الإنسان والطبيعة وآثار التغيرات المناخية على الطبيعة والتنوع البيولوجي.
وأكدت وزيرة البيئة على دعم مصر للجهود الكندية بملف التنوع البيولوجي واستضافة كندا لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP15 في وقت حرج للعالم لا يحتمل تأخير في إصدار خارطة عمل التنوع البيولوجي لما بعد 2020 ، والتي بذلت مصر جهودا حثيه في إعداد مسودتها خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14 وما تبذله من جهود خلال مؤتمر المناخ لحماية التنوع البيولوجي من اثار التغيرات المناخية من خلال المبادرة المصرية لدعم الحلول القائمة على الطبيعية المزمع اعلانها خلال الايام الموضوعية بالمؤتمر .
ومن جانبه، أشار وزير البيئة الكندي إلى حرص بلاده على التعاون مع الجانب المصرى لدفع أجندة العمل المناخي وتمويل المناخ، وتقديم الدعم للوصول لتنفيذ حقيقي، والخروج بأفكار ومشروعات قابلة للتمويل والتنفيذ، وتقديم التكنولوجيات المتطورة في هذا المجال، مشيداً بتوجه مصر نحو مشروعات الأمن الغذائي والمائي والتي ترتبط بقضية التنوع البيولوجي والذى تستعد بلاده لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP15 وبعد وقت قصير من COP27، لاستقبال ممثلي العالم في مونتريال في الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر القادم، حيث نستكمل العمل والتعاون الدولي للخروج بإطار عمل عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، إذ تعد حماية الطبيعة ووقف فقدان التنوع البيولوجي في كندا وحول العالم من أهم أولويات كندا.
واتفق الطرفان على دعم الآليات التنفيذية للعمل العالمي للتصدى لاثار التغيرات المناخية و التنوع البيولوجى بنا يساهم فى تسريع وتيرة العمل البيئى والاستفادة من الزخم العالمي بتعاقب الأحداث والمؤتمرات البيئية وخاصة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ ومؤتمر التنوع البيولوجي بمونتريال.