استعرض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي جو بايدن التعاون الثنائي في القطاعات الرئيسية مثل التقنيات الناشئة، وناقشا التطورات الإقليمية والعالمية، خلال اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية أريندام باجتشي إن الزعيمين تبادلا وجهات النظر وأشادا باستمرار تعميق الشراكة الاستراتيجية الثنائية والتعاون الوثيق في مجموعات مثل الحوار الأمني الرباعي (كواد).
وأشار إلى أن مودي وبايدن استعرضا التعاون الثنائي المعزز في "القطاعات الموجهة نحو المستقبل" مثل التقنيات الناشئة والحوسبة المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وناقشا التطورات العالمية والإقليمية، بحسب صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية.
من جانبه، شكر رئيس وزراء الهند الرئيس الأمريكي على دعمه المستمر لتعزيز الشراكة الهندية الأمريكية، معربا عن ثقته في أن كلا البلدين سيستمران في الحفاظ على التنسيق الوثيق خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين العام المقبل.
ومن المقرر أن تتسلم الهند منصب رئيس مجموعة العشرين من إندونيسيا في ختام القمة في بالي.
وأشارت نيودلهي إلى أن تركيز رئاستها لمجموعة العشرين سينصب على مواجهة التحديات التي تواجه الدول النامية، مثل الغذاء وأمن الطاقة والتضخم المتصاعد في أعقاب الحرب الأوكرانية.