قال الدكتور، نزار الجليدي، الخبير الاقتصادي، إن قمة العشرين هي قمة الغياب أمام الحضور، حيث حضر بوتين رغم غيابه، وحضرت التوترات السياسية بين القوى الكبرى أكثر من حضور الملفات الأكثر تضررا، والأكثر قساوة من ملفات الاقتصاد، وغابت جائحة كورونا رغم تأثيرتها، وحضرت الحرب في أوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المراقب» الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نلمح ونلمس أن هذه القمة سياسية بامتياز حتى أن هناك صراعا حقيقيا في الكواليس الآن، حول البيان الختامي، وأي بيان سيكون وهل هو سياسي أم أنه بيان سيكون فيه عين على الاقتصاد الجريح، خاصة اقتصاد الاتحاد الأوروبي».
وتابع: «نفهم أن ألمانيا التي ترفض الحديث عن روسيا لكنها ذهبت إلى حليف روسيا وهي الصين، ورأينا قوة حضور الصين الذي تعتبره أمريكا هو الأكثر خطرا، لأن الروس يلعبون على المكشوف لكن الصينيون هم البركان الصامت الذي يخيف الجميع».
واستطرد الخبير الاقتصادي، أن هناك بعض التفاهمات بين الدول، ولكن إلى حد هذه اللحظة تظل التفاهمات ليست صريحة أو علنية، «العالم يخاطب روسيا عن طريق الحليف الصيني لذلك يتحدث الجميع مع الصين».