قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان؛ إن على مدار الاسابيع الماضيه قمنا بالرد على أسئلة الناس لطمئنتهم على مانراه من العدوى للسن الصغير في المدارس للفيروس المخلوي التنفسي والذي تم إكتشافه عام 1956 فهو قديم وليس حديث كما يظن البعض.
ومن جانبها علقت الدكتورة هالة حمدي أستاذ طب الأطفال؛ أن هذا الفيروس لا يستحق الهلع ولا الخوف منه وهو يصيب الأطفال فوق سن سنتين لكن خطورته تكمن عندما يتعرض للإصابة أطفال أقل من سنتين او المبتثرين او الذين لديهم مشاكل في المناعة.
وعلق الدكتور يسري العقل استاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني؛ أن إرتفاع درجة الحرارة عند الإنسان هو رد فعل مناعي كي لا يكون جسم الإنسان بيئة الفيروسات أو البكتريا؛ منوها ان على الأهل ترك الجسم مرتفع الحرارة طالما لم تتجاوز الأربعين درجة مئوية لأن درجة الحرارة هي التي تقوم بقتل الفيروسات داخل الجسم.
وأضافت الدكتورة رشا كمال مدير مستشفى أبو الريش الجامعي؛ أن الفيروس المخلوي لابد وان الأطفال يصاب به مره واحدة على الأقل في حياتهم؛ ولا يحتاج لغلق المدارس بل يحتاج للإلتزام بالإجراءات الوقائيه فقط؛ من خلال غسل الأيدي والامتناع عن الذهاب إلى المدرسة في حالة الإصابة مع إرتداء الماسكات.