لا شك أن دولة التلاوة المصرية، ضمت وتضم الكثير من مشاهير قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وقد تربع على عرش هذه الدولة قراء عظام أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد رفعت والشيخ محمد صديق المنشاوى والشيخ محمود على البنا، وواحد ممن تربعوا على عرش دولة التلاوة في مصر لعدة عقود هو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذى نال شهرة عالمية واسعة، والملقب بـ "صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى وصوت مكة".
بوابة دار المعارف توضح في السطور التالية أبرز معلومات عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في ذكرى رحيله الـ 34 :
1. ولد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، في الأول من يناير عام 1927 في مدينة أرمنت التابعة لمحافظة قنا في ذلك الوقت.
2. ألحقه والده بٌكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغ سن العاشرة.
3. التحق بعد ذلك بالمعهد الدينى في أرمنت، وتعلم القراءات وعلوم القرآن وهو في سن الخامسة عشر من عمره على يد الشيخ محمد سليم حمادة.
4. أول حفل قرأ فيه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وهو في سن 14 عامًا وتقاضى أجرًا عن الحفل 3 جنيهات.
5. تأثر الشيخ عبد الباسط بالشيخ محمد رفعت، وقال عنه: "كنت أمشى مسافات طويلة جدا تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة".
6. فى عام 1952 التحق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالإذاعة المصرية، وسافر بعدها إلى السعودية لأداء فريضة الحج، وهناك طلب منه السعوديون تسجيل عدة تلاوات للمملكة تذاع عبر موجات الإذاعة.
7. سجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عدة تلاوات أشهرها التى سجلت بالحرم المكى والمسجد النبوى الشريف، ولقب بعدها بـ"صوت مكة"، و"صاحب الحنجرة الذهبية".
8. في عام 1984 اختير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أول نقيب لنقابة قراء القرآن الكريم، التي كان أحد المنادين بها.
9. تفتتح الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، مناسبات رسمية عديدة بتلاوة القرآن الكريم، من بينها افتتاح السد العالى بدعوة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
10. كرمته سوريا عام 1956 بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبى من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب.
11. توفى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد فى مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا.