احتفل المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية بختام الأنشطة الثقافية التي نظمها البيت الروسي خلال عام 2022 وتكريم الصجفيين تقديرا لقيامهم بالتغطية الاعلامية الموضوعية لأنشطة البيت الروسى .
جاء ذلك بحضور القنصل بافيل كيديسوك، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، ورزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية؛ والزميلة هدي الساعاتي عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية ومسؤول النادي الإعلامي بالبيت الروسي ، والدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
وقال القنصل بافيل كيديسوك، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، إن المركز شهد خلال العام الكثير من الفاعليات الثقافية والفنية، التي من شأنها تعزيز العلاقات بين الشعبين المصري والروسي.
وأكد كيديسوك قوة العلاقات المصرية الروسية على كافة المستويات، فيما ثمن دور وسائل الإعلام المصرية في تغطية الأنشطة الثقافية والفعاليات التي تعزز أواصر الصداقة بين البلدين.
كما ثمن دور الصحفيين المصريين فى التغطية الاعلامية الموضوعية لأنشطة البيت الروسى وبمساهمتهم فى تدعيم العلاقات الثقافية المصرية الروسية .
من جانبه ثمن رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية، العلاقات بين مصر وروسيا التي تمتد جذورها لعشرات السنين، موجها الشكر للبيت الروسي على تقديم أنشطة متنوعة في المجالات الثقافية والفنية والأدبية والعلمية.
واستعرضت الدكتورة هدى الساعاتي، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، مسؤول النادي الإعلامي بالبيت الروسي، الأنشطة والفعاليات التي جرى تنظيمها خلال عام 2022.
وأشارت إلى أن المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية يعتبر من المراكز الثقافية الهامة والعريقة التي تحتضنها مدينة الإسكندرية، لافتة إلى أن إنشائه في ستينيات القرن الماضي عكس تعاونا مثمرا بين مصر والإتحاد السوفيتي في شتى المجالات، وكان نتيجة حتمية لتعميق وتوسيع الحوار الثقافي الروسي المصري الممتد قبل ذلك والذي بدأ مع انطلاق العلاقات السياسية بين مصر والإتحاد السوفيتي عام 1943 وتعود بداية المركز الثقافي السوفيتي ثم الروسي إلى عام 1967.
وشهدت الفعالية تكريم مدير البيت الروسي لعدد من الصحفيين و الإعلامين المصريين للتغطية الموضوعية للفاعليات الخاصة بالمركز الثقافي الروسي خلال عام 2022.