دخل الصاروخ الباليستي العابر للقارات "يارس" الخدمة ليصبح ثاني صاروخ من نوعه في غضون يومين يبدأ مهامه القتالية في روسيا.
وبحسب وسائل إعلامية روسية، فإن الصاروخ العابر للقارات "يارس" سيدخل ضمن تشكيل "كوزيلسك" في منطقة كالوغا الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن "تشكيل كوزيلسك هو الأول من بين قوات الصواريخ الإستراتيجية الذي يتم إعادة تجهيزه بمنظومة يارس الصاروخية الثابتة".
ونشرت مقطع فيديو يتضمن جزءًا من عملية نصب الصاروخ داخل منجم إطلاقه.
وبحسب وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، فإن عملية تحميل الصاروخ في المنجم تستغرق بضع ساعات، وسيسمح في تنفيذ خطة إعادة تسليح قوات الصواريخ الإستراتيجية لعام 2022 بزيادة حصة أنظمة الصواريخ الإستراتيجية الحديثة، وزيادة القدرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها.
وإضافة إلى التجهيز بأنظمة الصواريخ الجديدة، تعمل قوات الصواريخ الإستراتيجية على إنشاء بنية تحتية اجتماعية لتحسين ظروف الخدمة القتالية.
وأوضحت الوكالة أن "يارس" يدخل ضمن منظومات صاروخية إستراتيجية روسية مزودة بصواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب وقائمة على الصوامع برؤوس حربية متعددة.
وقالت "تم تطويرها من قبل معهد موسكو للهندسة الحرارية تحت إشراف الأكاديمي الروسي يوري سولومونوف، وهي تعديل لصواريخ توبول".
وأضافت الوكالة الروسية أنها "ستحل في المستقبل محل الصواريخ UR-100N، جنبًا إلى جنب مع صواريخ "توبول"، وستشكل أساس القوة الضاربة لقوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية".