توصل فريق من العلماء في
جامعة أيرلندا الوطنية في "جالواى" إلى أن الإجهاد النفسي والاجتماعي، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
واشتملت الدراسة - التي أجراها الفريق - على فحص 13 ألفا و462 مريضًا يعانون من
السكتة الدماغية الحادة "الأولى" في 32 دولة في آسيا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا، وأستراليا، والشرق الأوسط وإفريقيا، ونحو 13 ألفا و488 مجموعة ضابطة متطابقة.
ووجد الباحثون أن زيادة التوتر في المنزل، أو العمل، وأحداث الحياة المجهدة الأخيرة كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث كان هناك انخفاض في احتمالات الإصابة ب
السكتة الدماغية لأولئك الذين أبلغوا عن موقع أعلى للسيطرة في المنزل.
وشدد الباحثون على إن الإجهاد النفسي هو أحد أخطر العوامل الشائعة للسكتة الدماغية الحادة .