لم يقف ارتفاع الأسعار عائقًا أمام استمتاع المواطن الروسي بأعياد الكريسماس، فعلى الرغم من الامتناع عن مظاهر الاحتفال المعروفة عادةً في روسيا، فإن الروس لم يشعروا باختلاف كبير عما عهدوه في السابق.
وأوضح عدد من المواطنين الروس، خلال لقاءات مع "القاهرة الإخبارية" من قلب العاصمة الروسية، مظاهر استعدادهم للاحتفال بأعياد الكريسماس، في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وما تبعها من قرارات غربية استهدفت الاقتصاد الروسي بصفة أساسية.
وأكدت إحدى المواطنات الروسيات أن أبرز مظاهر الاختلاف في الاحتفال هذا العام، يتمثل في غياب بعض العلامات التجارية المعروفة بسبب العقوبات الأوروبية، إلا أن ذلك لم يمنعها من الشعور بالأمن تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت أنه حتى وإن اضطُرت لتخفيض نفقاتها عن النمط المعتاد، فإنها تفخر بدولتها، والتي تستطيع فيها استهلاك ما تحتاجه من الكهرباء والمياه.
ورأى مواطن آخر يعمل بالقطاع الحكومي، أن العقوبات لم تؤثر عليه بشكل رئيسي، وخاصة أن الأمور تسير بنمط منتظم في هذا القطاع، إلا أن بعض الموظفين الذين كانوا يعملون بشركات أجنبية فقدوا عملهم بعد انسحاب هذه المؤسسات من السوق الروسية.