تعهد رئيس وزراء فيجي سيتيفيني رابوكا بمعالجة المشكلات التي تسببت فيها الحكومة السابقة في البلاد وعلى رأسها أزمة الديون الهائلة للدولة الواقعة في المحيط الهادئ.
وفي أول خطاب له إلى الأمة منذ أن أدى اليمين الدستورية في وقت سابق الأسبوع الجاري، قال رابوكا اليوم الخميس إنه كانت هناك "صحوة عظيمة وسعيدة" في بلد تعتبر الديمقراطية فيه هشة، بحسب وكالة أنباء أسوشيتيد برس.
وأضاف رابوكا: "كان المزاج العام لتشكيل حكومة جديدة واضحا. كانت هناك مجموعة كاملة من الأسباب لهذا بما في ذلك مشاكل البنية التحتية والخدمات الأساسية، والتعليم ، وزيادة الفقر ، وإساءة استخدام الحقوق ، ومناخ الخوف والدين الوطني الهائل".
وقال رابوكا، الذي شغل سابقا منصب رئيس الوزراء في الفترة ما بين 1992 و1999، إن الحكومة القادمة بحاجة إلى معالجة الديون المتزايدة في فيجي ، والتي قال إنها قد تزيد عن 10 مليارات دولار فيجي (4.5 مليار دولار أمريكي).
وأكد رابوكا أن "هذا عبء كبير على اقتصاد صغير مثل اقتصادنا. سنقوم بفحص قضايا التدفق النقدي وهيكلة سداد الديون، مضيفا: "سيتم ذلك بطريقة لا تعيق تنميتنا".
كان انتخاب سيتيفيني رابوكا البالغ من العمر 74 عاما في 24 ديسمبر الجاري في جلسة خاصة للبرلمان في سوفا فد أنهى فترة 16 عاما لفرانك باينيماراما كرئيس للوزراء.
ووعد رابوكا زعيم حزب التحالف الشعبي، الذي شكل ائتلافا ثلاثيا للفوز بالمنصب، بمراجعة إنفاق الحكومة السابقة وقال إنه سيتبنى نهجا صارما أثناء وجوده في السلطة.