بينت دار الإفتاء المصرية، حكم من يطالب ب مساواة المرأة بالرجل حتى فى الأشياء التى فرقت بينهما فيها الشريعة؛ مثل: الميراث، وتعدد الزوجات.
وقالت فى منشور عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات، فقال تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ [آل عمران: 195].
وتابعت: لكن هناك فارقًا بين المساواة والتساوى؛ فإن الشرع الإسلامى مع إقراره للمساواة لم يُقرَّ التساوى المطلق بين الذكر والأنثى فى الصفات الخلقية والفطرة الربانية والوظائف التكليفية؛ فإن اختلاف الخصائص يقتضى اختلاف الوظائف والمراكز، حتى يتحقق التكامل الذى أراده الله تعالى بالتنوع فى خلقه سبحانه؛ والدعوةُ إلى جعل المرأة كالرجل فى الأمور التى فرقت بينهما فيها الشريعة طعنٌ فى حكمة التشريع، وإنكارٌ لهوية الإسلام، وتَعَدٍّ على النظام الاجتماعى العام.